تعرفي علي الإفرازات المهبلية في أشهر الحمل الأولى

22119_large
أنت في الشهر الأول، الثاني، الثالث من حملك؟ طبعاً تراقبين كل التغييرات التي تطرأ على جسمك من الداخل والخارج ولا سيما عندما تلاحظين ظهور بعض الإفرازات. قد لا تعرفين ماهية هذه الإفرازات ولا تميزين بين الضار منها وغير الضار.
لذا، ليس عليك سوى قراءة التعليمات التالية التي نقدمها لك لكي تنعمي بفترة حمل هادئة وبعيدة عن

المشاكل.

1- الإفرازات الصفراء
من الخطأ الاعتقاد أن الإفرازات الصفراء الطبيعية التي تنتج عن عملية التنظيف الذاتي للمنطقة المهبلية هي نفسها تلك التي تتسم برائحة كريهة. فالنوع الأخير من الإفرازات يدل على بداية أو زيادة حدة التهاب من نوع ما في الرحم أو إحدى تفرعاته. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيبة لأن هذه الإفرازات قد تشكل خطراً على حياة الجنين. فقد تصف لك الاختصاصية دواء مضاداً للالتهاب للمحافظة على صحة الحمل.

2- الإفرازات الدموية
قد تلاحظين حدوث بعض النزف خلال الشهر الأول أو الثاني أو الثالث من حملك. في هذه الحالة، وإذا لم يتعلق الأمر بالدم الناتج عن انغراس البويضة في جدار الرحم، يجب استشارة الطبيبة. فالإفرازات الحمراء أو بنية اللون تشكل عادة علامة من علامات الإجهاض أو الحمل خارج الرحم. وتختلف درجة النزف من الخفيف إلى الغزير المصحوب ببعض الآلام المهبلية، انخفاض درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، الغثيان وفقدان الشهية. والتشخيص الأكثر خطورة لهذه الحالة هو جرح في عنق الرحم.

3 – الإفرازات البيضاء الغزيرة
عادة ما ترافق هذه الإفرازات المرأة في بداية حملها وينجم عنها تكون منطقة رطبة وارتفاع درجة حرارة المحيط المهبلي، ما يشكل عاملاً مثالياً لنمو الالتهابات. وفي هذه الحالة، تشعر المرأة بالحريق والحكاك اللذين يصبحان أكثر حدة خلال فترة المساء وبعد العلاقة الحميمة وأثناء الاستحمام أو خلال ممارسة أي نشاط جسدي. أمام هذه الأعراض المزعجة، ليس على المرأة الحامل اتخاذ موقف اللامبالاة، بل يتعين عليها زيارة الطبيبة بشكل عاجل.

4- الإفرازات الغزيرة اللزجة
قد يبدو لون هذه الإفرازات مائلاً إلى الرمادي، الأصفر أو الأخضر وقد تشبه سائل العمل. وهي تتسم برائحتها الكريهة وبأنها تكون مصحوبة بالحكاك. وعادة ما تظهر هذه الإفرازات خلال حدوث الالتهابات التي تنتقل إلى المرأة بسبب العلاقة الحميمة. وفي كل الأحوال، ليس من السهل معالجة المشاكل التي تعاني منها المرأة خلال فترة حملها، إذ يتعين على الاختصاصية أن تختار بعناية تامة الأدوية الناجعة والتي لا تلحق ضرراً بالجنين.

Comments are closed.