هل توجد وضعية جماع معينة أفضل من غيرها لحدوث الحمل؟ سؤال يتبادر إلى
ذهن الزوجين، وستعمل على أن نجيبك عنه عزيزتي.
بالنسبة للوضعية فهذا أمر مختلف فيه، فبينما يرى الكثير أنه لا وضعية محددة تضمن حدوث الحمل أو تزيد من فرص حدوثه وتؤكد هذه المجموعة من الأطباء والخبراء أن السوائل والإفرازات الموجودة طبيعيًا في المهبل والرحم مخلوقة بشكل بديع يجعلها تحافظ على الحيوانات المنوية بعد ممارسة العلاقة الحميمة وأنه أيًا ما كانت وضعية الزوجة فإن الحيوانات المنوية للزوج طالما كانت قوية ونشطة فإنها تستطيع تلقيح بويضة الزوجة.
بينما يرى البعض الآخر أنه وبرغم إمكانية حدوث الحمل أيًا ما كانت وضعية الزوجين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، فإن بعض الأوضاع قد تفيد في زيادة فرص حدوث الحمل لأنها تبقي السائل المنوي داخل الرحم مدة كافية.
ثلاثة وضعيات جماع مختلفة تساعد على حدوث الحمل:
1- الزوج من الخلف:
تنام الزوجة في وضع أقرب للركوع وتضع وسادة تحت يديها ووجهها لترفع نفسها، بينما يقف الرجل خلفها، إذ يرى الكثيرون أنها تسمح بدخول أكبر قدر من السائل المنوي.
2- الزوجان بجانب بعضهما البعض:
تفيد هذه الوضعية الزوجين الذي يعاني أحدهما من آلام في الظهر سواء الرجل فلا يكون منحنيًا وسواء المرأة التي قد تعاني من ثقل الزوج كما في الوضع التقليدي، ويمكن أن يمارس الزوجان العلاقة الحميمية بحيث يكون الزوج من خلف الزوجة وهي أعلى منه قليلًا، أو يمكن أن يواجها بعضهما البعض بحيث تنام على أحد جانبيها وترفع إحدى فخذيها عليه.
3- الوضع التقليدي:
الزوج من الأعلى والمرأة من الأسفل ويمكن أن تكون ممتدة الساقين أو ترفعهما على كتفيه.
ماذا بعد العلاقة الحميمية؟
في كل الأحوال وسواء رغب الزوجان في ممارسة هذه الوضعيات أو غيرها، فبعد الفروغ من الجماع، على الزوجة الاستلقاء على ظهرها ورفع ساقيها على وسادة كبيرة لربع أو نصف ساعة قبل النهوض والاستحمام وغسل المهبل للسماح ببقاء السائل المنوي وانتقال الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم، وعند الاستحمام، عليك ألا تغسلي عزيزتي منطقة الأعضاء التناسلية بالصابون، بل اغمريها بالماء الدافئ واغسليها بيديك فقط.
Comments are closed.