المقويات الجنسية قد تضر وقد تفيد فى هذه الحالات !!

قد تكون المقويات الجنسية بداية النهاية بالنسبة للأشخاص الأصحاء ، لذلك يجب أستخدامها بحذر وعند الحاجة فقط .
فلكل داء دواء ، ولكن ماذا يحدث عندما نستعمل الدواء مع عدم وجود شكوى أو داء ؟
للأسف العديد من الرجال يفهمون معنى المقويات الجنسية بشكل خاطئ ، معتقدين أنها تنفع المريض والسليم ، وأنها لن تضرهم .
ولكن ما لا يعلموه أن باستخدامهم المقويات الجنسية فهم لا يجنون سوى الآثار الجانبية ، وبذلك تكون بداية النهاية .
فالمقويات الجنسية لا تزيد من القدرة الجنسية لدى السليم المعافى ، ولا تحسن من أدائه ، ولكن الوهم والجري وراء المقويات يعطي شعوراً نفسياً لدى الرجل بأنه أفضل حالاً عندما يتناولها على الرغم من عدم إصابته بضعف .
تعريف الضعف الجنسي بشكل مبسط :
العملية الجنسية بالنسبة للرجل من الناحية الفيزيولوجية هي وجود الصلابة الكافية في العضو الذكري ليتمكن من إقامة العلاقة الحميمية ، مع المحافظة على هذه الصلابة لمدة كافية لإكمال العملية الجنسية لتحقيق رضا الطرفيين ، وأي ضعف في الصلابة يمنع حدوث العلاقة يعني شكلاً من أشكال الضعف الجنسي عند الرجال .
وفيزيولوجياً يحدث الانتصاب عند ارتخاء الألياف العضلية الملساء داخل العضو الذكري ، مما يتيح المجال لامتلاء القضيب بالدم لدرجة حدوث الصلابة المطلوبة ، هنا يأتي عمل المقويات الجنسية ، والتي تعمل على إطالة زمن ارتخاء الألياف العضلية الملساء داخل العضو الذكري ، مما يسمح باكتظاظ العضو بالدم ، وبالتالي زيادة الصلابة لمدة كافية لإكمال العملية الجنسية .
والمقويات الجنسية الدوائية التي أحدثت ثورة في علاج الضعف الجنسي عند الرجال ، والمتوفرة حالياً ، والتي أثبتت علمياً فائدتها في زيادة صلابة العضو أو إطالة زمنه هي أربعة فقط ، وتعمل بنفس الآلية تقريباً .
المقويات الجنسية الأربعة :
• “سلدينافيل” ويسوق تحت اسم “فياجرا” .
• “تادالافيا” ويسوق تحت اسم “سياليس” أو “سنافي” .
• “فاردينافيل” ويتم تسويقه باسم “ليفترا” .
• “افانافيل” ويباع تحت اسم “ستندرا” .
ويمكن استخدام المقويات الجنسية عادة من قبل أي رجل يشكو مؤقتاً أو دائماً من ضعف الانتصاب أو استمراره .
والمانع الوحيد المهم لاستخدامها هو تناول أدوية محددة تدعى “النترات” تؤخذ من قبل بعض مرضى القلب ، حيث يؤدي تناولهما معاً إلى هبوط حاد في ضغط الدم ، مما يعرض حياة المريض للخطر .
بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى ، التي لها تأثير مخفض لضغط الدم ، لذلك يستوجب دائماً استشارة الطبيب قبل تناولها .
حقائق مهمة عن عمل المقويات الجنسية للأشخاص الذين يستخدمونها على الرغم من أنهم لا يعانون من الضعف الجنسي ، ورغم ذلك يستخدمونها :
– المقويات الجنسية المذكورة ليس لها أي دور في رفع مستوى الرغبة الجنسية .
– المقويات الجنسية لا تعمل من دون المباشرة بمقدمات العلاقة الحميمة من مداعبة أو إثارة .
– المقويات الجنسية لا تزداد تأثيراتها الجانبية أكثر في حال تناولها ولم يليها عملية جنسية .
– المقويات الجنسية لا تحسن الأداء عند الأفراد الأصحاء الذين لا يشكون من ضعف جنسي ، ولا ينصح باستخدامها من قبلهم ؛ لأنها تعرضهم لآثارها الجانبية دون الاستفادة منها ، وهنا “بداية النهاية”.
وللأسف يعتقد بعض الرجال أنهم أدمنوا مثل هذه الأنواع من المقويات ، وأنهم لا يستطيعون القيام بالعلاقة الحميمة من دونها ، ولكن كل ذلك وهم ، لأن المقويات ليس لها تأثير إدماني على الجسد .
أما بالنسبة لخلطات العطارة والأعشاب التي يتم الإعلان عنها فلم تثبت فعاليتها حتى الآن بالنسبة لمريض الضعف الجنسي .
لذلك يجب على أي مريض يعاني من الضعف أن يذهب إلى طبيب مختص ليصف له الدواء المطابق لحالته .
كما يجب على الأصحاء عدم تناولها ؛ لأنها لن تزيد من فترة علاقتهم الحميمة أو قدرتهم طالما هم أصحاء ، وشعورهم بذلك لا يتعدى الوهم .
Comments are closed.