لم تتمالك الإعلامية منى الشاذلي نفسها، وإنسابت دموعها وهي تستمع إلى والد الشهيد المجند محمد علي إبراهيم الذي تعرض لاعتداء من إرهابيين في سيناء.
حيث قال والد الشهيد لبرنامج “جملة مفيدة” على “MBC مصر” طلبت من ابني أن يعود لي سريعا كي أزوجه، وقد إشتريت له شبكة الزواج، وكنت أنتظر عودته بفارغ الصبر، وأكد لي أنه لن يتأخر، وبالفعل كان على وعده وعاد سريعا، ولكن جثة.
وأضاف باكيا: “كُسر ظهري، ولدي كان سندي في هذه الحياة، وأطالب بالقصاص لابني بأي شكل من الأشكال.
وقد كشفت الإعلامية منى الشاذلي تفاصيل الاعتداء على المجندين وقتل 26 منهم على يد إرهابيين، معربة عن أسفها الشديد من هذه الواقعة، وطالبت المصريين بالعمل على وحدة الصف في مواجهة الإرهاب.
وقالت منى الشاذلي خلال برنامج “جملة مفيدة” ما حدث أن 27 مجندا كان المفترض أن يعودوا إلى معسكرهم، وتجمعوا في منطقة المرج واستقلوا المترو، وبعدها وصلوا إلى محطة القنطرة شرق، واستقلوا سيارتين ميكروباص، وفي الطريق جلسوا على إحدى المقاهي لمدة ساعة تقريبا، وتم رصدهم هناك.
وأضافت جلستهم على المقهى أثارت أحد الإرهابيين، ثم بدأ تعقبهم، ثم تم الهجوم عليهم بشكل كماشة، وقف أمام السيارتين سيارة نصف نقل، وتزامن مع ذلك أن ملاكي وموتوسيكلين وقفوا خلف الميكروباصين، ونزل أكثر من 15 عنصر إرهابي، ثم أمطروا المجندين برصاصات في الظهر والرأس.
وقتل على إثر هذه الطلقات 25 مجند في الحال، وواحد منهم مات متأثرا بجراحه، والثاني ما زال مصابا ويتم الاستعلام منه على التفاصيل التي حدثت.
وأكدت منى الشاذلي أن الشعب المصري يدرك بحسته وفطرته تماما أن ما يحدث هو استكمال للحرب المعلنة على مصر، أوالحرب التي أعلنتها مصر على الإرهاب، ودعت المصريين إلى التوحد لمواجهة هذا الخطر.
Comments are closed.