يذهب اهل العلم ان آخر وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل على الراجح
فعن أنس رضي الله عنه قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل. رواه البخاري.
وفي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:وقت العشاء إلى نصف الليل.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة -أي: أخر صلاة العشاء حتى اشتدت ظلمة الليل- حتى ذهب عامة الليل حتى نام أهل المسجد، ثم خرج فصلى فقال: إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي. أخرجه مسلم.
ودليل استحباب تأخير العشاء في حق المنفرد والجماعة إذا لم يشق على المأمومين إلى الوقت الذي ذكرنا حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل، أو نصفه. رواه الترمذي.
فالأفضل تأخير العشاء إذا لم توجد مشقة، وأمكنت الصلاة في الجماعة
وقال الحافظ ابن حجر: من وجد به قوة على تأخيرها ولم يغلبه النوم ولم يشق على أحد من المأمومين فالتأخير في حقه أفضل.
و لابن تيمية رايه فى ذلك حيث قال ما بعد منتصف الليل إلى الفجر فهو وقت ضرورة لا يجوز تأخير الصلاة إليه إلا لعذر.
و يجب التنبيه الى ان منتصف الليل قد لا يكون الثانية عشرة وهو مختلف باختلاف الأزمنة والبلدان .ووقت العشاء اختيارى يبدأ من غياب الشفق الأحمر الى منتصف الليل.
Next Post
Comments are closed.