دراما رمضان.. الخاسر الأكبر في السباق التليفزيوني

266760

أقر بعض الفنانين، أن ضعف نسبة المشاهدة لأعمالهم التليفزيونية في رمضان جاء لنتيجة عرضها في أوقات “ميتة”، متهمين التليفزيون المصري بالتربص بأعمالهم وتهميشها عن قصد.

ويعول هؤلاء على ملحق الإعادة من خلال عرض مسلسلاتهم مرة أخرى في عدد من القنوات الفضائية بعد رمضان لتحقيق نسب مشاهدة عالية والنجاح على كافة المستويات بشكل يمثل لهم طوق نجاة .

وقالت الفنانة صابرين إن التليفزيون المصري دفن “أوراق التوت”بعرضه في أوقات “ميتة”، معبرة عن حزنها بسبب مواعيد عرض المسلسل الذي تشارك في بطولته إلى جانب عدد كبير من الفنانين.

وأضافت أن المسلسل يعرض على شاشة التليفزيون المصري في مواعيد لا تكون فيها نسبة المشاهدة مرتفعة وكأنهم يقصدون تهميشه عن الخريطة الدرامية، بالرغم من أنه ينافس في منطقة بعيدة عن الأعمال الموجودة على الساحة، فهو العمل التاريخي الوحيد في رمضان.

وأشارت إلى أن المسلسل يقدم قيم الإسلام الوسطى مما كان يتطلب مواعيد عرض بها نسبة مشاهدة مرتفعة وليس قبل الإفطار والناس مشغولة أو بعد صلاة الفجر، وكأن المنطق القديم لم يتغير بأن يتم دفن الأعمال المحترمة، لكنها عبرت عن ثقتها بذوق الناس الذين سيعطونه حقه بعد رمضان عندما يعاد عرضه.

مسلسل “أوراق التوت” هو العمل التاريخي الوحيد الذي عرض في رمضان،ولم ينل حظه في العرض، حيث عرضه التليفزيون المصري فقط، وهو بطولة كمال أبورية وسميحة أيوب ويوسف شعبان وصفاء سلطان وطارق صبري وهايدى كرم وفنانين من سوريا والسعودية تأليف أيمن سلامة، وإخراج هانى إسماعيل.

في حين أكد الفنان أحمد زاهر أن مسلسلة الجديد “أرض النعام” شاهد حالة من الظلم من حيث نسب المشاهدة التلفزيونية، خاصة وأنه يضم عددًا كبيرًا من النجوم الذين أضافوا للعمل الكثير .

وأشار إلى أن الجمهور سيعلم مدى نجاح المسلسل على كافة المستويات بعد الموسم الرمضاني الجاري، حيث أنه من المنتظر أن يتم عرض المسلسل مرة أخرى في عدد من القنوات الفضائية .

ويدور مسلسل أرض النعام في إطار درامي اجتماعي حيث تجري أحداثه في فترة مابعد ثورة 25 يناير، متناولة بعض الطبقات الاجتماعية المختلفة، وذلك من خلال مجموعة من القصص لشخصيات عادية تنشأ بينها العديد من الصراعات والمشاكل نتيجة للتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلد في تلك الفترة الصعبة.

Comments are closed.