تساءلت الفنانة رندا البحيري عن الربط بين ما حدث لشقيقها وإتهامه بأنه يتبع جماعة الإخوان المسلمين وبين موقفها السياسي خلال العامين الماضيين، علماً بأنها كانت من مؤيدي المرشح الرئاسي حمدين صباحي.
القاهرة: تحدثت الفنانة الشابة رندا البحيري عن قضية شقيقها أحمد البحيري المحبوس حالياً على ذمة إتهامات بالإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة سلاح وشماريخ، مؤكدة على انه بريء من الإتهامات التي وجهت إليه وجعلت النيابة العامة تقوم بحبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق، قبل ان يتم تجديد حبسه لمدة مماثلة أمس الأول.
وأضافت رندا في مداخلة هاتفية مع الاعلامي محمود سعد أن شقيقها القي القبض عليه من داخل أحد المساجد بعد أدائه صلاة العصر بينما كان ينتظر الخروج من أجل لقاء مجموعة من اصدقائه، مشيرة إلى أن محضر الضبط الخاص به لم يسجل سوى الكاميرا الخاصة به والذي يحملها بإعتباره مصور هاوي، والسيارة الخاصة التي كانت موجودة أمام المسجد.
وأشارت إلى أن شقيقها معتاد على الذهاب إلى هذه المنطقة منذ الصغر وله علاقة بأصدقاء فيها منذ الطفولة، وانهم سارعوا للادلاء بأقوالهم، مشيرة إلى أنها تعرضت لتشويه هي ووالدتها بعد القبض عليه حيث تم تصويره برفقة أحد الأشخاص مع أحراز تضم شماريخ ولافتات لدعم الرئيس المعزول مرسي رغم عدم ضبطها معه.
وتساءلت رندا عن الربط بين ما حدث وموقفها السياسي خلال العامين الماضيين خاصة وأنها مرتبطة بشقيقها جداً، وتعتبره مثل ابنها، في إشارة إلى دعمها المرشح الرئاسي حمدين صباحي الذي خسر الانتخابات الرئاسية التي اجريت مؤخراً، مؤكدة على ان شقيقها الذي يدرس في كلية الاداب قسم اللغة الاسبانية هو نفسه اكثر من عاش مع خالتها القبطية في اسبانيا مما ينفي عنه تهمة التشدد الديني.
وأوضحت ان محضر الشرطة يقول انه القي القبض عليه من وسط مسيرة قوامها مائتي شخص تقريباً في وقت لم يتم القاء القبض فيه سوى عليه هو فقط متسائلة عن مصير الباقين وكيف للشرطة ان تقبض على واحد فقط من وسط المائتي شخص المزعومين.
Comments are closed.