أعطى الله سبحانه وتعالى الوالدين منزلةً عظيمةً في حياة العبد، فبرضاهما يرضى عنّا الله، وبغضبهما منّا وعقّنا لهما، تسوء أمور حياتنا ولا نُوفّق، فإذا أردنا أن يرضى الله عنّا، وأن نتقرّب منه، علينا السّعي جاهدين لإرضاء والدينا ولرعايتهما كما رعيانا في صغرنا، فهما خيرُ طريقٍ للتّوفيق وللدّعاء المستجاب
خلقنا الله سبحانه وتعالى لعبادته، ولشكره على نعمه الكثيرة التي أنعم علينا بها، فمن الأعمال التي تجعلنا نتقرب إلى الله وننول لرضاه، وما يلي:-
الصّلاة:
الصّلاة عمود الدّين، وهي حلقة وصلٍ بين العبد وربّه، فبصلاتنا وخشوعنا نحسّ أنّنا واقفون أمام ربّنا، وبصلاتنا تقرّبٌ من الله سبحانه وتعالى، فهي من أهمّ الفرائض الّتي أنزلها الله علينا، وهي من أوّل ما سنُسأل عنه يوم القيامة، فإذا أردنا التّقرّب من الله سبحانه وتعالى، علينا البدء بأهمّ عملٍ عنده ألا وهو الصلاة في أوقاتها.
الدّعاء:
كان وما زال الدّعاء سلاح المؤمن، فكما وعدنا الله أنّه مستجابٌ ولو بعد حين، ووعدنا كذلك أنّه قريبٌ من عباده الّذين يدعونه، ويستجيب لهم بإذنه، فللدّعاء القدرة الهائلةُ على تحسين سير وقائع حياتك.
مساعدة المحتاجين:
يحبّ الله عبده الّذي يهمّه أمر أخيه، فرزقنا ومالنا ملكٌ لله ومن نعمه علينا، وعلينا أن نشاركه مع المحتاجين والفقراء من معارفنا، فهو من أفضل الأعمال الّتي تجعل ربّنا راضياً عنّا وتقرّبنا منه، وليس ذلك فحسب بل وتبارك برزقنا وتزيده، فهي من أفضل أنواع التّجارات.
نشر الدّعوة:
يجهل الكثير من النّاس بأمر الإسلام، وأخذوا عنه فكرةً خاطئةً بسبب وسائل الإعلام الضّالّة، لذا من واجبنا كمسلمين أن نسعى للتّقرّب من ربّنا، ونشر الصّورة الحقيقيّة لديننا الحنيف، واستغلال وسائل التّكنولوجيا الّتي أخذت معظم وقتنا لهذه الغاية، ونحبّب الآخرين بديننا وبنبيّنا بأخلاقنا وأعمالنا السّمحة، ليرضى عنّا الله ونتقرّب إليه.
رضا الوالدين:
Comments are closed.