عادةً ما تتغير عادتنا وسلوكياتنا في رمضان عن غيره، ولأن غالبية النساء عموماً يحتجنّ وقتاً أطول للتأقلم مع العادات الرمضانية فإنهنّ يبدأن بالتخطيط وتدريب أنفسهن قبل رمضان بوقت..
من هذه العادات أن البعض يُقبلن على إعتزال الفيسبوك وتويتر لأسبابٍ عديدةٍ منها أن بعض النساء ترى فيه مضيعةً للوقت خصوصاً أن الوقت في رمضان ينحصر في العبادة والتجهيزات المنزلية من الطبخ والعزائم، وترى أُخريات أن الفيسبوك وتويتر قد يُساء إستخدامه ويكون مفتاحاً للنميمة أو تبادل المحتوى الغير مقبول في رمضان، فنلاحظ أن العديد منهنّ هذه الأيام يقمّن بكتابة رسائل على حساباتهنّ مفادها أنها ستعتزل الفيسبوك وتويتر في رمضان.
ومن الملاحظ أن الإقبال يزيد في رمضان على المواقع والمنتديات المتعلقة بوصفات الطعام والطبخ، والمواقع الإسلامية.
ويواسي العديد من النساء وجود مسلسلات وبرامج تلفزيونية متنوعة ومتعددة إضافةً إلى الزيارات العائلية، فتجد المرأة في هاذين الأمرين مخرجاً.
ماذا عنك أنت؟ هل تنوين إعتزال أي نشاطٍ في رمضان مثل الفيسبوك وتويتر؟ أم أن الفيسبوك وتويتر لا يتعارضان مع عاداتك الرمضانية؟ شاركينا برأيك.
Comments are closed.