أديب: الكثير من المذيعين سيختفون قريبًا.. والقنوات ستتجه إلى «التسلية»

 

عمرو أديب
عمرو أديب

قال الإعلامي عمرو أديب، إن خريطة الإعلام في مصر بدأت في التغير الفعلي بدايةً من بيع المهندس نجيب ساويرس، قناة «ONTV»، لرجل الإعمال أحمد أبو هشيمة، مؤكدًا أن إعلان شبكتي تليفزيوني «CBC والنهار»، اندماجهما في كيانٍ واحد، تحت مظلة شركة قابضة، اليوم الثلاثاء، ليس آخر هذا التغيير، وشدد على أن هناك مفاجأة أخرى سيشهدها عالم الميديا قريبًا، مستكملًا: «الزغلول الكبير لسه جاي، انتظروا ما هو أكثر إبهارًا».

أضاف أديب، خلال تقديمه برنامج «القاهرة اليوم»، عبر قناة «اليوم»، «الآن أصبح سوق الإعلام في مصر يتجسد في أربع كتل، كتلة CBC والنهار، وكتلة ONTV، وكتلة بقية القنوات، وكتلة MBC، والأخيرة تضخ أموال في السوق غير طبيعية.. هناك قنوات أخرى ستُباع في الفترة المقبلة، وهناك قنوات أخرى كبرى سيتم إنشاؤها، وسيختفي الكثير من المذيعين قريبًا، في حين أن الإعلام الرسمي لا يُفيد الدولة في شيء، تليفزيون الدولة لم يعُد له تأثير، أين صوت الدولة الواضح الرسمي؟».

تابع: «أؤكد أن هذه التكتلات الجديدة ستؤثر عى حرية الإعلام المصري، الوضع سيكون حساسًا جدًا، لن يستطيع أحد بشكل واضح إنه يدخل في مغامرات غير محسوبة، والاتجاه الآن داخل القنوات المصرية إلى التسلية والإمتاع، لإن برامج السياسة لم تُعد الأكثر جاذبية للإعلانات، الفترة الجاية مش فترة سياسة، سيقل إزعاج التوك شو فيما هو قادم»، لافتًا إلى أنه علم من مصادر خاصة أن «أبو هشيمة» اشترى مجموعة «أون تي في» من «ساويرس» بـ400 مليون جنيه.

أشار إلى أن قانون الإعلام الجديد ينص على أنه لا يجوز أن يملك شخص واحد أكثر من 10% من ملكية إحدى القنوات، كما أنه يمنع أي ملكية أجنبية، مؤكدًا أن ذلك بداية لتغير كامل في شكل الإعلام المصري، وشكل الملكية القائمة حاليًا، وشكل الاتجاه الإعلامي، موضحًا أن ذلك كله يصب في مصلحة المشاهد، لشدة المنافسة بين القنوات التي سنراها بالفترة المقبلة.

 

Comments are closed.