
صرح أهالى المجند المتوفى مختار عصام السيد، بحي كليوباترا بالإسكندرية، بأن نجلهم ضحية لما وصفوه بمافيا تهريب السلاح من حدود ليبيا مع مصر عبر منفذ السلوم حيث مقر خدمته، والذين قال إنه كشفهم.
وقالت م.ع ابنة خالته، والتي باكية جلست بجوارها والدته: إن مختار عمره 23 سنة وأنه حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية من جامعة الإسكندرية، مشيرة إلى أنه كان سينهي مدة تجنيده بعد أربعة أشهر.
وكشفت عن مفاجأة بقولها إن أهله حينما توجهوا إلى مشرحة سيدي براني وجدوا جثته مشوهة تماما وتبدو عليها آثار تعذيب، مشيرة إلى أن أصابعه كانت مقطوعة وأن هناك قطعا بفروة رأسه وتكسير لكل أسنانه عدا واحدة وهو ما يدل بحسب وصفها على أنه قد تعرض لعملية تعذيب بشعة أدت إلى وفاته.
كما كشفت عما وصفته بالأمر الغريب في حديثها حيث قالت إن النيابة العامة حينما أمرت بنقل جثته من مشرحة سيدي براني إلى مشرحة الإسكندرية لتشريحها بواسطة الطب الشرعي، اكتشفوا أنه قد حدث ترميم للجثة وتركيب الأسنان التي تكسرت والأصابع التي كانت قد تقطعت-بحسب قولها.
كان المجند مختار عصام قد عثر على جثته بالقرب من المعسكر المجند به بمدينة السلوم الحدودية وذك بعد اختفائه بأيام.
يذكر أن أسرة المجند تقيم بالإسكندرية وأنهم من قبائل البدو بمحافظة مطروح وقد نزحوا منذ سنين للعيش بمدينة الإسكندرية.
Comments are closed.