أعرب الفنان أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين عن استيائه من الهجمة الشرسة التى تعرض لها عقب زيارته للمرشد بمقر جماعة الإخوان.
وقال النقيب: “المعترضون لم يثورا أو يعلقوا على زيارتى لقداسة البابا شنودة مثلما ثاروا وعلقوا على زيارتى لمرشد جماعة الإخوان المسلمين”.
وأشار النقيب إلى أن تلك الزيارة سبقتها زيارة الإخوان أنفسهم إلى نادى الممثلين للقائه، وضم وفد الإخوان حينها سيد درويش مسئول اللجنة الفنية بالجماعة، إضافة إلى عدد أخر من الأعضاء، مما يعنى أن زيارته للمرشد لم تكن فريدة من نوعها، وإنما كانت تبادلية، وما يعززها أنها كانت لرأس الجماعة وليست لأفراد.
وكشف نقيب الممثلين أن اللقاء بينه والمرشد تم من خلال وسيط يعمل صحفيا عرض عليه فكرة لقاء المرشد، وتم اللقاء الذى تضمن الحديث عن الفن ومستقبله أسفل سماء الحكم الإسلامى، وهو ما رد عليه المرشد بردود مطمئنة للغاية كان معظمها يفيد بأن الأمور لن تتغير عن سابق عهدها.
من ناحية اخري صرح المنتج محمد العدل أن جموع فنانى مصر والذين أسسوا “جبهة المبدعين المصريين”، ينظمون مؤتمرا حاشدا فى الثالثة من عصر السبت المقبل بمقر نقابة الصحفيين تحت عنوان “الدفاع عن حرية التعبير وحق المعرفة”، وهو المؤتمر الذى يشارك فى حضوره عدد ضخم من السينمائيين من فنانين ومنتجين ونجوم، إضافة إلى ممثلين عن غرفة السياحة وغرفة صناعة السينما ونقابة السينمائيين ونقابة الممثلين والموسيقيين ونقابة التشكيليين ونادى القلم، وعدد كبير من رواد المسرح وأعضاء أتيلييه القاهرة وأتيلييه الإسكندرية، إلى جانب شخصيات عامة من مثقفى وإعلامى مصر.
يذكر أن هذا المؤتمر يأتى فى إطار الرد على اللقاء الذى جمع نقيب الممثلين بالمرشد العام للإخوان ويأتى المؤتمر أيضا فى إطار الرد على كل الآراء التى يطلقها الإسلاميون ضد الفن وحرية الإبداع، حيث أكد المنتج محمد العدل أن على مبدعى مصر أن يكونوا فاعلين وليسوا مجرد رد فعل، خصوصا فى ظل تصاعد التيار الإسلامى فى مصر.
يشار إلى أن عدد كبير من أعضاء نقابة الممثلين والفنانين بشكل عام ثاروا ضد زيارة الفنان أشرف عبد الغفور إلى محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، حيث وصفوها بطلب المباركة من الإخوان بالاستمرار فى العمل الفني، بعدما استحوذ الإخوان على أغلب مقاعد البرلمان والنقابات المهنية فى مصر.
Comments are closed.