كلنا نعرف أهمية المساج أو التدليك لراحة العضلات والجسم بشكلٍ عامٍ، ولكننا قلما نقرأ عن التأثيرات السلبية لزيوت التدليك، مما يجعلنا نتعامل معها بحريةٍ ودون أي خوفٍ من المضاعفات السيئة التي قد تلحق بأجسادنا.
فعلى سبيل المثال: إستخدام زيت الليمون على البشرة يتسبب في إرتفاع خطر تعرضها لحروق الشمس، لذا لا بد من تجنب التعرض المباشر للشمس بعد ترطيب البشره به.
والسبب في ذلك يعود إلى إحتواء زيت الليمون على موادٍ ضوئيةٍ سامةٍ، تتسبب في زيادة حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس، مع العلم أن إستجابة البشرة لمثل هذه الزيوت يُمكن أن تظهر في صورة إحمرارٍ للجلد أو ظهور البثور عليها.
ونضيف هنا أن زيت اللافندر وزيت الزيزفون وزيت الصندل وزيت الاَرز يتسببون أيضاً في زيادة حساسيةالبشرة تجاه أشعه الشمس، لذا يوصي الأطباء بتجنب التعرض للشمس لمدةٍ تصل إلى 12 ساعةٍ بعد التدليك بأحد هذه الزيوت، ومن باب الوقاية يمكن وضع هذه الزيوت في المساء، مما يحقق الفائدة المرجوة دون توقع أي أضرار.
أما عن أجهزة التسمير الصناعي المستخدمة في مراكز التجميل والمنتجعات السياحية، فإن أضرارها تعد في غاية الخطورة، إذ أنها تدمر خلايا الجلد وتجعله عرضةً للسرطان.
فعلى كل من يرغب بالإستفادة من مزايا التدليك بالزيوت المختلفة، الإلتزام بالقواعد العامة والصحية وعدم إتباع الإعلانات التجارية ذات الأهداف التسويقية فقط.
المصدر: إخبارك. نت
Comments are closed.