طرائف حول اختلاف معنى الكلمة الواحدة بين بلد عربي و آخر .
– قال إماراتي : حدث أن صديقي المغربي صادف مصرياً في النرويج فدار بينهما كلام وتعارف جميل، إلى أن سأل المغربي المصري إنت خدام هنا؟ فغضب المصري وتأفف وكاد يرفع يديه ليضربه، فالمصري يعرف في لهجته أن الخدام هو الخادم، بينما يعرف المغربي في لهجته أن خدام تعني موظف .. والطريف أن إدارة شؤون الموظفين في بعض الدوائر المصرية لا تزال تسمى إدارة المستخدمين !
– قال مصري : كنت أشتري فاكهة من محل والبائع جنسيته باكستانية، لكنه حينما تأخر قليلا في إحضار ما طلبته قلت له بسرعة يا جدع ( وجدع بالعامية المصرية معناها شخص جيد) بيد أن الباكستاني بدت عليه علامات التعصب ورفض أن يبيعني اي شيء، فلما سألت آخر عرفت أن جدع بلغة الأردو الباكستانية معناها شتم
– قال عراقي : مرة قلت لزميل مغربي بعد تناولنا الغداء بالعافية ـ وتعني باللهجة العراقية ـ بالصحة والهنا، فأجابني نار لما تهريك، اتضح بعدها أن العافية هي النار باللهجة المغربية، وعند إخواننا المصريين تعني المرض وهي على النقيض تماما مما نعنيه في الشرق .
5 – أفاد مصري : من الكلمات ذات المعانى المتضادة ، كلمة (مبسوط) في اللهجة المصرية ، وتعني سعيد أو غني ، وباللهجة العراقية معناها مضروب ضرباً مبرحاً .
===========================
طرائف حول اختلاف معنى الكلمة الواحدة بين بلد عربي وآخر للشيخ الأديب اللغوي علي الطنطاوي رحمه الله !!
قال رحمه الله :
( الماعون ) في بغداد، هو ( الطبق ) في مصر، و ( الصحن ) في الشام .
و ( التشطيف ) في مصر هو غسل الوجه واليدين، ولكنه في الشام غسل الـ … أعني الاستنجاء .
و ( الصمُّونة ) في بغداد هي رغيف الخبز الإفرنجي، ويُسَمّى في دمشق ( الأفرنجوني )، ولكنها في تونس اسم لشيء يُستَحى ذكره .
وقد حدّثنا الأستاذ القليبي رحمه الله أنه قال لغلام الفندق في بغداد : هات لي خبزاً طريًّا لأني بلا أسنان . فقال له الغلام : أجيب لك ( صمُّونة ) ؟ فغضب الأستاذ غضبة مغربية وقال له : ما تستحي تمزح معي وأنا بقدر جدّك !
و ( الباجلا ) : الفول، و ( التمَّن ) الأرز .
والـ ( هْواية ) في العراق صفة الشيء الكثير، وفي غوطة دمشق ( الصفعة على الوجه ) .
وإذا ( بَسَطَت ) رجلاً في مصر والشام فقد سررته، وإذا ( بسطته ) في العراق فقد ضربته، والمبسوط هو المضروب ( علقة )، وهي في الشام ( فلقة ) .
و ( التقليع ) في مصر نزع الثياب، وفي الشام ( الطرد من الدار ) .
و ( التقفيل ) في مصر إقفال الباب، ولكن في الشام له معنىً هو أخبث من أن يُشار إليه .
و ( هُون ) في الشام تعني : ( هنا )، وفي العراق : ( هنانا )، وفي مصر هو ( الهاوون ) الذي يدُق به، واسمه في الشام ( هاون ) .
وجاء مدرّس مصري إلى إحدى مدارس بنات دمشق، فقال لإحداهن مؤنباً : إيه ( الأسباب ) التي منعتكِ من إعداد الدرس ؟ ( ؟؟؟ )
وفي العراق يجعلون ( القاف ) جيماً معطشة، وقد سألتُ حوذيًّا يوماً عند وصولي إلى بغداد أن يأخذني إلى ضاحية نزهة، فقال : ( تروح باب شرجي ؟ ) فكدتُ أبطشُ به، وما كان يريد إلا الباب ( الشرقي )، وهو منتزه في بغداد
Comments are closed.