اهربي ممن يسعون الى ارضاء الجميعمحاولة العمل على جعل كل من حولك سعيدا هو فخ غادر ، فرغبتنا بارضاء الاخرين يأتي عادة من خوفنا الاجتماعي الا يحبنا أحد. وبينما نعمل على تلبية-
رغبات الاخرين والحوز على رضاهم، نسترضي ونقبل بتسويات ونتغاضى عن مصالحنا لأجل الصالح العام. فكيف يؤدي هذا بأي حال من الأحوال الى شعورنا بالرضى؟نحن افضل حالا ان تذكرنا ان شعورنا بالسعادة أولا من شأنه بث السعادة لدى الأخرين، لأن المشاعر السعيدة من شأنها أن تنتقل كالانفلونزا . كما أن بامكاننا أن نلهم الاخرين عبر تقبل الاختلاف حولنا حتى وان نتج عنه اختلافات في الرأي.
نحن ندخل السعادة للاخرين عبر الانتباه للتفاصيل ومعرفة ما هو مهم لديهم وما يلهمهم.، كما أننا ومن الممكن أن نجد طرق خاصة للعناية بتلك المشاعر بطرق تعزز من مشاعرنا ايضا.أنت لا تستطيعين ارضاء الجميع في كل الأوقاتن لذا اعملي على تحقيق رغباتك الخاصة بالسعادة ورغبات هؤلاء المحيطين بك.في نهاية الحبل بداية جديدة كم قصة توجد في التاريخ تخبرك بأن الأمور تتغير في اخر لحظة ممكنة على الاطلاق؟ وكم مرة كان هناك من اقترب من الهزيمة ليقوده الى الاستسلام على قاب قوسين أو أدنى، ليتغير فجأة كل شيء؟
نحن لا نعتقد أن كل تلك الأمل كاذبة إلى الاعتقاد بأن الأمور يمكن أن تتغير — ويحدث تغييرا جذريا — في أي وقت. وأنا أعلم أن الاعتقاد في المستحيل ليس أمرا جنونيا، وأننا راينا عبر التاريخ الكثير من الروايات التي تحدت المستحيل في حين يعتقد كثيرون باستحالة تحقيقه.حين تشعرين أنك في اخر الحبل، فلا يوجد وقت افضل من تمسكك بذنهاية الحبل بكل قوتك .
ويتطلب النجاح المخاطرة ، في حين يعتمد بشكل اساسي على الصعوبة.لذا ان استطعت الصمود وايجاد طريقة جديدة لمعالجة مشكلة قديمة ، وتحدي نفسك لايجاد الدافع العاطفي لديك وال1ي ساعدك على الصمود فترة طويلة، فأنت على الأرجح في طريقك لتحقيق النجاح.النجاح ينتظر عادة على حافة الفشل
جدي الشجاعة لتكوني ايجابية لقد لاحظت على الأرجح أن من شأن الانسان السلبي أن يتراجع عن اقواله وفق منطقعه الخاص. استمعي لتلك التحليلا السلبية وسرعان ما ستتساءلين عن ماهية وجود هذا العالم ولاسبب الذي وجدنا من أجله في ذلك العالم الحزين والتعيس في حين ستدخلين حالة من الكابة يوما بعد يوم.
لا تنسي أبدا أن الانسان السلبي يصنع سجنه بنفسه ، ومن شأن ذلك السجن أن يكون قويا وذا مناعة وصلابة كبيرتين. من شأنه أيضا أن يرهقك!وستتطلب الايجابية منك شجاعة وجهدا اكبر. حيث تصارع الايجابية عادة معتقداتنا الواقعية عن الأمور وتقديرنا لأهميتها وعظم قيمتها . الا أن ما نعرفه عن الحقيقة لا يكشف الحقيقة كاملة، فوحده الايجابي هو من يستطيع الرؤية خلف الوقائع والأرقام ، في حين يستطيع وحده التغلب على تلك الوقائع عبر ايمانه الداخلي بوجود حل ومخرج ما واكتشاف أمر جديد وتغيير العالم من حوله بطريقة لم يتخيلها أحد أخر.
السلبية قد تكون عادتنا اليومية ، الا ان ايجابيتنا يجب أن تكون رحلة حياتنا.
املكي حياتك بدلا من محاولة السيطرة عليها قد تكونين من هؤلاء المدمنين على حب السيطرة ، وكلما انسجمت في حالتك النفسية التي تنكرين فيها حيك للسيطرة كلما شعرت بالأسى حال حدوث أمر غير متوقع او غير مرغغوب به في حياتك، وهو أمر طبيعي. أكبر هدية يمكن أن تعطيا لنفسك هي تذكرك بشكل يومي أنه لا يوجد أخطاء في الحياة ، ولا شيء من شأنه تحويلك الى ضحية حيث لا يملك القوة في تحقيق ذلك الا أنت.
والأمور الوحيدة التي تستطيعين السماح بها لنفسك بالسيطرة هلى كيفية رؤيتك للأمور واختيارك لردات أفعالك اتجاهها. وحتى في ذلك الوقت فان استبدالك لكلمة “أسيطر” بكلمة ” أملك” من شأنها افادتك حيث تملكين وحدك تحديد ردات أفعالك لما يحدث حولك من أمور سلبية.انت تملكين خوفك وتملكين أخطاءك وتملكين قدرتك على الغفران والمسامحة ن كما تمتلكين دروسك الخاصة التي تعلمتها وما يوجد حولك من نعم.
جدي طريقة للتعبير عن اخلاصك بشكل يومي.ليست وحدها الصلاة هي ما يقربك الى جانبك الروحي، فكل عمل تقومين به يوميا من الممكن أن يمتلىء بالاخلاص ان قمت بعمله بنية وقلب صاف. الاهتمام بمنزلك، بعائلتك لا يعتبر بالضرورة وقتا بعيدا عن الواجب الروحي اتجاه نفسك بل من الممكن أن تبث تلك الأعمال لديك الاسترخاء والأمل ومن الممكن ان تكون كما هي: مجرد أمور بسيطة مكررة بشكل يومي من شانها جلبك لحياة اكثر سعادة. نحن نترك بصمتنا الروحية عبر نوايانا وافعالنا اليومية.
غلفي كل ما تفعلين سواء كان عظيما او بسيطا بالحب
ليس من الضروري أن تطمحي للعظمة في كل أفعالك اليومية. فان طمحت الى ذلكن فمن شأنك أن لا تحققي النجاح في ذلك على الدوام. فالتفكير بتحقيق أمور عظيمة بشكل يومي ومتواصل مثل حصاد الشتلات في أول نموها ، حيث يتم التغاضي عن عدة نقاط مهمة في حين تكون الرؤية خاطئة وبعيدة كل البعد عن الحقيقة. وبدلا من التخطيط للحصول على النتيجة النهائية، فان من شأن استثمار طاقاتنا بطريقة متوازنة على النهاية وعلى الوضع الحالي ، لاستثمار مواهبنا وحماستنا في كل مهمة صغيرة، وبذل جهودنا واتخاذ القرارات في الوقت المناسب لتعزيز ما يعترينا من مشاعر الحب على الدوام.
Comments are closed.