
مصر مش هتنام من فرحتنا أو فوضتنا. هكذا بُدأ بيان صادر عن مجموعة ألتراس أهلاوي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تعليقاً على ردة فعلهم يوم السبت الموافق 9 مارس 2013 الذي ستعلن فيه محكمة جنايات بورسعيد حكمها في قضية مجزرة استاد بورسعيد.
وأكد كتاب البيان على أن يوم السبت ربما يشهد أحد ثلاث “سيناريوهات”، ويعتمد تطبيق أي منهم على الحكم الذي ستصدره المحكمة ضد من قتل أعضاء التراس أهلاوي الـ72 ومن قام بتحريضهم من ضباط الداخلية على حد قولهم.
وتأتي “السيناريوهات” الثلاث على النحو التالي:
الأول: في حال الحكم علي قيادات الداخليه والمجلس العسكري بأحكام مرضيه ستعم الفرحه مصر من شماريخ وألعاب ناريه وباراشوتات.
الثاني: إذا تم تأجيل الحكم ستدخل البلاد حينها في سلسلة من عدم استقرار وقطع للطرق والكباري وغلق الهيئات وخلافه.
الثالث: في حال عدم إدانة قيادات الداخليه والمجلس العسكري، سيتم إقتحام وزارة الداخلية وإحراق كل من فيها كبداية للإنتقام.
يذكر أن محكمة جنايات بورسعيد قد أحالت أوراق واحداً وعشرون متهماً من أصل سبعون بالإضافة إلى خمس ضباط شرطة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم وهو ما صدق عليه المفتي بالموافقة.
Comments are closed.