الرقية الشرعية ..المعنى والضوابط

الرقية الشرعية ..المعنى والضوابط
الرقية الشرعية ..المعنى والضوابط

المقصود بالرقية الشرعية قراءة الآيات القرآنية أو الأدعية الشرعية مع النفث على الموضع الذي يتألم منه الجسد.
و يقول الامام الشعراوى ان العين و الحسد حق و من ينكرهم كمن انكر القران الكريم فيقول الله تعالى “من شر حاسد اذا حسد” و يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :”لا حسد الا فى اثنتين ….الى اخر الحديث” اذن العين و الحسد حقيقة لا يمكن انكارها .
كيف نقى انفسنا من العين من القران الكريم:
السبعين آية المروية عن النبي محمد فهي كافية وشاملة.
أبرزها: سورة الفاتحة, آية الكرسي والمعوذتين ومنها ايضا ذكرماشاء الله لاقوة الا بالله فهى الكتالوج الصيانة الربانى للحماية من العين.
ومن السنة النبوية
بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك.
بسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر كل ذي عين.
أعوذ بكلمات الله التّامةّ من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة.
علاج العين
أولا: إذا عرف العائن أمر أن يتوضأ ثم يغتسل منه المصاب بالعين.
ثانيا: إذا لم يعرف العائن فاقرأ، وانفث على نفسك بهذه الرقى
ضوابط الرقية الشرعية
1 ـ ألا تكون رقية شركية : حيث قال صلى الله عليه وسلم:((اعرضوا عليّ رقاكم، لا بأس بالرقي ما لم يكن فيه شرك)).
2 ـ ألا تكون رقية سحرية : حيث بيّن جلَّ وعلا أن الساحر لا يفلح أبداً، فقال سبحانه:﴿ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ﴾
3 ـ ألا تكون الرقية من عرّاف أو كاهن ولو لم تكن سحرية : بل يجب أن تكون من ذوي العلم وأهل التقوى والصلاح، ولو كانوا من غير أهل العلم، حيث قال تعالى:﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ ﴾،وفي إتيان الكهنة والعرافين تعارض مع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم:
((من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ))
4 ـ أن تكون الرقية بعبارات و معان مفهومة : لابد من أن تكون الرقية بعبارات ومعان مفهومة، فإن لم يعقل معناها ولم يفهم محتواها لم يؤمن خلوها من الشرك والكفر المبطن، وقال ابن حجر رحمه الله: “أجمع العلماء على جواز الرقية عند اجتماع ثلاثة شروط: أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته، وباللسان العربي، أو بما يعرف معناه من غيره، ويعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بأمر الله عز وجل”.
5 ـ ألا تكون الرقية بهيئة محرمة : كأن يتعمد الراقي-حال الرقية- أن يكون جنباً، أو في مقبرة، أو في حمام، أو حال كتابته للطلاسم، أو حال نظره في النجوم، أو يتلطخ بالدماء، أو النجاسات وغيرها من الأحوال السيئة.
6 ـ ألا تكون الرقية بعبارات محرمة : ألا تكون الرقية بعبارات محرمة كالسب أو اللعن، لأن الله لم يجعل الدواء والشفاء في المحرم.
7 ـ ألا يُعتقد أن الرقية وحدها تستقل بالشفاء : ألا يعتقد الراقي والمرقي بأن الرقية وحدها تستقل بالشفاء، أو دفع المكروه، بل رحمة الله وتوفيقه، وإخلاص العبد، وصدق التعامل مع الكتاب والسنة.

Comments are closed.