فضيحة من العيار الثقيل تنتظر وزارة الرياضة المصرية، بعد إلقاء الشرطة البريطانية القبض على إبراهيم خليل ممثل الوزارة فى الألعاب البارالمبية ورئيس الإدارة المركزية للبرامج التنموية، بتهمة التحرش الجنسي، قبيل الحفل الختامى للدورة الأولمبية.
فبالرغم من الانجاز الكبير الذى حققه ابطال مصر العظماء من متحدى الإعاقة والذين حققوا ما لم يحققه الاصحاء رغم عدم تسليط الأضواء عليهم او العناية بهم او مكافأتهم كما ينبغى يأتى هذا الحدث المؤسف والمخزى ليفتح ملف شائك للغاية حول اختيارات الوزارة لممثليها ومدى تدخل العلاقات الشخصية فى تلك الاختيارات واهمال الكفاءة والاخلاق .
خليل، البالغ من العمر 56 عاما، متهم بالتحرش الجنسي بفتاة تبلغ من العمر 21 عاما وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، التي قالت إن السفارة المصرية حاولت التدخل واستغلال الصفة الدبلوماسية للإفراج عنه، إلا أن السلطات البريطانية رفضت تماما، مما وضع أعضاء البعثة ومسؤولي السفارة في حرج شديد.
ديلى ميل، أكدت أن الواقعة جرت فى الحديقة الأولمبية، وأمام فندق “جرانج سانت بول” الفاخر قبيل ساعات من حفل ختام البطولة التى حصدت مصر فيها، 15 ميدالية متنوعة، وقالت السلطات البريطانية إن الواقعة موثقة بكاميرات المراقبة التلفزيونية.
Comments are closed.