انتشرت مشروبات الطاقة مؤخراً بين كل الفئات بهدف الحصول علي الطاقة ولكن اتضح أنها تدمر الطاقة، وفي بحث يدق أجراس الخطر حول هذه المشروبات وخطورتها على العقل، توصل الأطباء إلى خطورة تناول هذه المشروبات، وذلك بسبب احتوائها علي مواد كيميائية معينة تقلل فاعلية الجهاز العصبي وترفع الضغط وتزيد ضربات القلب, كما أنها تدمر الكلي والكبد, وقد يصل الأمر إلى حد إدمانها وحدوث اضطرابات نفسية.
وفي هذا الصدد، نصحت دراسة حديثة الرياضيين بتناول الموز لإحتوائه على عناصر غذائية من بينها البوتاسيوم، تجعلهم أكثر قدرة على التحمل خاصة العدائين وراكبي الدراجات.
وأظهرت الدراسة أن الموز يحتوي على مضادات للأكسدة لا توجد في المشروبات السكرية المخصصة للرياضيين وأيضاً على كمية كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، غير أنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن مشروبات الطاقة ماتزال تعد مصدراً لمساعدة الرياضيين في تحسين أدائهم.
ويرجع ذلك لأن الموز غني بالكربوهيدات التي تهب الجسم بالطاقة والحرارة، وتتكون الكربوهيدرات هذه من النشا الموجود في الموز غير الناضج، لذلك يكون هذا النوع عسر الهضم قليل الحلاوة، وكلما نضج الموز تحول جزء كبير من نشائه إلى سكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم.
وأثبتت بعض الدراسات أن الموز يحتوي على كمية لا بأس بها من البوتاسيوم ولذلك فهو يستعمل في مكافحة زيادة أملاح الصوديوم في الجسم، ويعتبر بهذا عظيم الفائدة في تخفيف حمولة الكلى وفي منع تصلب الكلى والشرايين، ويعتبر الموز منظم لحركات القناة الهضمية.
وأشار الدكتور كريمي متخصص التغذية إلى أن الموز يساعد على النمو وتعزيز سلامة عظام الجسم، مؤكداً أن مزج عصير الموز مع الحليب يساعد في تهدئة قرحة المعدة، كما يعتبر الكالسيوم الموجود في الموز أكثر كفاءة وأجود من الكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجاته وأنواع الجبن المختلفة.
ووجد الباحثون خلال دراستهم التي أجروها على أكثر من خمسة آلاف شخص تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين أن نقص هذا العنصر المعدني يزيد خطر الإصابة بالسكتة بحوالي النصف.
Comments are closed.