باسم يوسف يغتال نفسه في عزاء والدته !! !!

165746201399384
تلقي الإعلامي الساخر د. باسم يوسف، واجب العزاء في وفاة والدته السيدة نادية حمدي صالح بمسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين بالقاهرة، وحضر يوسف، وقت أذان المغرب في سيارته وبصحبته عدد من البودي جارد الخاص به، ناهيك عن استعانته بطاقم حراسة من شركة تأمين خاصة حضرت للمكان منذ الرابعة عصراً للتأمين، بجانب الأمن الخاص بمسرح برنامجه الشهير والمتوقف “البرنامج”، كما لم تخلوا عمليات التأمين من الزملاء المجاملين والذين جاءوا خصيصاً للوقوف جانب باسم، إن حدثت أي تطورات أو مشاحنات.

نزل يوسف، وألقي السلام على من أحضرهم، وبدا شكله مختلفاً تماماً عن باسم الذي نعرفه، فقد أطلق لحيته وشعره وأرتدي الزي الأسود والنضارة التي أخفي عينيه وراءها، وبدورهم كان الأمن ينفذ التعليمات وبكل صرامة ومنعوا المصورين من أداء مهمتهم التي حضروا إليها دون وجه حق، لأن يوسف قد طلب مسبقاً من الصحافة والإعلام عدم الحضور للتصوير لأن ذلك شأن أسري خاص لابد من احترامه في الجنازة والعزاء، وبالفعل أدي الأمن مهمته على أكمل وجه.

ولكن حضور الأمن الخاص بهذه الكثافة العديدة أكد أن باسم يوسف، مستهدف بالفعل وأنه موضوع على أولي قائمة الاغتيالات ليس فقط من جانب مؤيدي الرئيس المعزول، ولكن ربما تم تهديده أيضاً من جانب النظام الحالي، فلم لا وقد بدا على وجه يوسف علامات الخوف والقلق وكان دور الأمن الرئيسي هو النظر للأشخاص الذين حضروا لأداء واجب العزاء فقد كان ينقصهم أن يفتشوا من يدخل ومن يقف بالخارج، والذي أكد ذلك هو ترك باسم يوسف، للأمن الخاص مكان العزاء الخارجي ووقفوا مصطفين على الباب الرئيسي، ووقف باسم، بالداخل وبصحبته عدد محدود جداً ممن يتلقون معه العزاء.

خلال العزاء ووسط حضور لفيف من كبار الشخصيات منهم عمرو موسي، المرشح الرئاسي السابق، ومحمد شردي، بحزب الوفد، والإعلامي الرياضي أحمد شوبير، واللواء تامر محمود، قائد القوات البحرية ورجل الأعمال الشهير محمد الأمين، وهويس الشعر العربي هشام الجخ، والشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، والإعلامية ريهام سعيد، وريم ماجد، وأحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، والإعلامي جابر القرموطي، وخيري رمضان، والأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما، وعمرو سلامة، والوزيرة السابقة فايزة أبو النجا،والفنان الكبير سمير غانم، وأبنته دنيا سمير، وزوجها الإعلامي رامي رضوان، والفنان هاني سلامة.

ووسط تتبع الأمن من يدخل ليقوم بواجب العزاء لم يكن يدخل إلا من هم معروفين من أصدقاء ومشاهير وعندما دخل شخص غريب للعزاء نظر البودي جاردز لبعضهم البعض حتي أن أحدهم تتبعه عند الدخول وحتي د. باسم نفسه نظر إلى من أحضرهم بعينيه كأنه يقول لهم مين ده؟!، فالرجل كان طويل القامة كثيف الشعر والذقن وملابسه كاجوال ويحمل حقيبة لاب توب على كتفه وتوجس يوسف بشدة من منظره حتي أنه سلم عليه وهو خائف ولكن الرجل دخل وأكمل واجب العزاء، وهذا ما يؤكد أن باسم يوسف، إتخذ البودي جارد وخطة منع الصحفيين والإعلاميين من التصوير وتتبع من يحضر ليس فقط لإحترام خصوصية الأسرة والمشاعر ولكن ليؤكد أن إغتياله قادم قادم، إن لم يكن بالفعل قد أغتال نفسه أمام الجميع، فهل يفعل يوسف مثل فوده الذي ترك مصر وسافر، أم يظل مختفياً مثل ريم ماجد، أم يكسر هواجسنا ويطل من جديد ببرنامجه على الشاشة .

 

Comments are closed.