حيرت تلك البحيرة البديعة الخبراء والعلماء، الذين حاولوا معرفة سر لونها الوردى الزاهى، وتوصلوا إلى عدة احتمالات، ولكن لم يتوصلوا إلى السبب المؤكد حتى يومنا هذا.
ففى عام 1950، قرر بعض العلماء البحث وراء لون البحيرة الوردية الرائع، واحتملوا وجود صبغة نشأت، نتيجة البكتيريا التى تعيش فى قشور الملح فى البحيرة، حيث أنها المسئولة عن ذلك اللون الجميل، ولكنه احتمال غير مؤكد بالأدلة لعدم عثورهم على تلك البكتريا.
وتبلغ مساحة البحيرة حوالى 600 متر، ويحيطها الرمال والغابات الكثيفة من أشجار “الكينا”، مما جعلها تصبح منطقة سياحية يأتى إليها الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم، ليستمتعوا بمنظرها الخلاب والحياة البرية فى الغابات المحيطة بها .
Comments are closed.