
يقيم الرهبان الأرثوذوكس اليونانيون على جبل “آتوس”، وهى شبه جزيرة جبلية صخرية تبلغ مساحتها حوالى 40 ميلا على أرض اليونان بالقرب من بحر “إيجه”.
وصنع هؤلاء الرهبان من أديرتهم الأثرية، دولة تكاد تكون شبه مستقلة محرم على أى أنثى أن تقتحمها أو تتسلل إليها ولو حتى كانت من إناث الحيوانات حتى لا تدنس تلك الأرض المقدسة.
ويؤمن رهبان هذا الجبل بأن العذراء مريم وطأت بقدميها أرضهم يوما ما، ولهذا ظلوا يحرمون دخول أى امرأة أخرى منذ أكثر من ألف عام.
ويعد جبل “آتوس” مكانا فريدا من نوعة من حيث تضاريسه وأسلوب الحياة الذى يسلكه سكانه الذين يبلغون حوالى 4000 من الرهبان وبضع آلاف من الأشخاص العاديين، ويطلقون على هذه المنطقة فى اليونان اسم “جمهورية أثونيت المقدسة” وقد اسسها راهب يدعى “أثانا سيوس” عام 968 م.
يعيش رهبان هذا الحبل فى اديرة عتيقة بعضها يرجع عهده إلى أكثر من ألف عام، فى حين تعيش جماعات أخرى فى مدن صغيرة تضمها شبه الجزيرة الصخرية.
ومن تقاليد جبل “آتوس” التى يحرمها كل من يعيش فيه ألا يسأل أحد منهم أى أخ من الوافدين الجدد من أين يأتى أو لماذا أو أى أسئلة شخصية، وذ لك كما ذكر فى موسوعة أغرب العادات والمعتقدات.
Comments are closed.