يبدو أن العرب ليسوا وحدهم الذين نفروا من فساتين المطربة كونشيتا فورست المعروفة بالمطربة ذات اللحية، وذلك لأن شكلها غير معتاد، ولكن الغرب أيضا نفروا منها، فمنهم من يعبر عن سخريته الشديدة من شكل المطربة، ومنهم من طالبها بعدم ارتداء فساتين نهائيا.
وكان رد الغرب غير متوقع، خاصة مع إيمانهم الشديد بالحرية الشخصية، ومع وجود جبهة قوية تدافع عن لحية كونشيتا.
وأثارت المطربة النمساوية جدلا واسعا، بعد فوزها بلقب مسابقة «يوروفيجن» للأغنية الأوروبية، في نهائي المسابقة الذي أقيم في الدنمارك، بعد منافسة قوية مع ممثلي هولندا والسويد.
ولم يختلف أحد على موهبة كونشيتا، ولكن شكلها هو الذي أثار نفور عدد كبير، خاصة أنها لم تحلق ذقنها، حتى بعد تحولها الجنسي من شاب يدعى تومنيويرث، وذلك على عكس المتحولين في كل بلدان العالم.
Comments are closed.