بالفيديو.. «الخطة كدة».. لعبة «الأجهزة الأمنية» تحرج أعضاء البرلمان

 219354

تبدأ أولى جلسات البرلمان المنتخب اليوم الأحد، بحضور كامل أعضائه، فيما تجرى الجلسة الإدارية التي يختار فيها النواب رئيس المجلس ومناصب داخل اللجان المختلفة.

ومع بداية إعلان العد التنازلي لإجراء الانتخابات البرلمانية ثارت شكوك عدد من المواطنين حول دور أجهزة الأمن في رسم صورة المجلس المنتخب، أذكاها شكوك السياسيين المستقلين والحزبيين بادعاء إدارة المشهد السياسي من كواليس الغرف الأمنية، واتهام جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية الذي يضم إدارة خاصة بالأحزاب السياسية بالمسؤولية عن ذلك.

وترصد “التحرير” أسباب شكوك المواطن تجاه كواليس المشهد السياسي، والخوف من “لعبة البرلمان”، من خلال تصريحات عدد من النواب، آخرهم اعضو ائتلاف “دعم مصر” مصطفى بكري.

وبدأت إرهاصات التخوف من الإدارة الأمنية للبرلمان بعد إعلان اللواء سامح سيف اليزل عن تشكيل ائتلاف “دعم الدولة” تحت القبة البرلمانية، ما أسفر عن انشقاقات وتصدعات بالائتلاف الانتخابي “في حب مصر” واتهام التحالف البرلماني الجديد بأنه تابع لأجهزة أمنية معينة.

في المقابل نفى سيف اليزل المقرر العام للائتلاف في أكثر من لقاء صحفي وإعلامي وجود أي تدخل من أجهزة أمن معينة في شؤون تحالف “دعم الدولة”.

ورغم الحرب الإعلامية ضده دعا “دعم مصر” بعد تعديل اسمه النواب للانضمام إليه، فيما قابل عدد من البرلمانيين الدعوة بالرفض بحجة أن أجهزة أمنية ما تزال تديره في الخفاء.

وكانت المفاجأة الصادمة ما صرح به عضو مجلس النواب بمحافظة الدقهلية بدوى عبد اللطيف، بأن جهات أمنية قال إنها “أمن الدولة” تواصلت معهم من أجل الانضمام لتحالف “دعم مصر” مشيرا أنه اضطر إلى الموافقة على طلبهم رغم أنه غير مقتنع بهذا التحالف.

وحين سئل بدوي في لقاء صحفي عقب إنهاء إجراءات عضويته، عن من يقصده بـ«أمن الدولة»، أجاب: “حضراتكو عارفين كل حاجة، ومش عاوزين نحور في حاجة معروفة”.

ورغم الاتهامات المتتالية واصل الائتلاف رحلته في رسم التحالف تحت قبة البرلمان، وما أن بدأ في تسمية أعضاء منه بمناصب المجلس حتى نشبت معركة حامية بين عدد من أعضائه تسببت في انسحابات متتالية، كما تلقى ضربات من خارج “التكتل الوليد” وجهها مرشحون مستقلون أبرزهم توفيق عكاشة ورئيس الزمالك اللذين أعلنا سابقا الترشح لانتخابات رئاسة البرلمان.

وتنازل رئيس الزمالك إعلاميا للنائب توفيق عكاشة عن الترشح لرئاسة البرلمان، في خطوة مفاجئة، ليترك الأخير بمفرده في ميدان المنافسة السياسية، وسط معركة شديدة صرح خلالها عكاشة بأن أجهزة الأمن تتصل بالنواب من إجل إقصائه من كرسي رئاسة البرلمان.

 

Comments are closed.