بالفيديو.. الكاتب الصحفي عادل حمودة هنبقة دولة مدنية لما الريس والمحافظ يبطلوا يصلوا الفجر في الجامع

قال عادل حمودة أن مصر ليست دولة مدنية وإنما دولة دينية،معللا ذلك بأن رئيس الجمهورية يصلي كثيرا في العلن وان المحافظ يقوم ببعض الزيارات ويصلي الفجر مرتديا الجلباب-في إشارة إلى محافظ كفر الشيخ سعد الحسيني- مشيرا أن تلك الأمور من علامات الدولة الدينية
وأبدى حمودة اعتراضه على أن مصر لا يزال الجانب الديني طاغيا على كل الحياة،مشيرا أن مصر مقسومة نصفين نصف يؤمن بالدولة المدنية ودولة القانون ونصف آخر يرى إننا دولة دينية سلفية ،وان هناك صراع حاد وشديد بين الجانبين
وصرح عادل حمودة أن الولايات المتحدة الأمريكية ستنتقم من ليبيا بطريقة مخابراتية رداً على مقتل سفيرها هناك ، مشيراً إلى أن تحرك السفينتان الحربيتان إلى سواحل ليبيا مزودتان بصواريخ ”هوما توك” جاء مباشرة لامتصاص الغضب الأمريكي الداخلي.
وأشار حمودة إلى أن الأمن داخل ليبيا منعدم مثل العالم العربي ووصفه بـ ”السداح مداح”.
وأضاف حمودة أن تصريحات الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، والذي أكد العلاقة الطيبة والقوية بالولايات المتحدة في أعقاب المظاهرات المنددة بالفيلم المسيء للرسول، بأنها ” كلام برجماتي نفعي، طبقا لبقاء قوة الإخوان للسلطة في مصر”.
وأوضح أن السلطة الحاكمة في مصر لعبت دوراً ”رمادياً” أثناء أحداث السفارة الأمريكية، لإرضاء جميع الأطراف دون الخسارة ما جعل الولايات المتحدة مختلة ، مشيراً إلى أن السفيرة الأمريكية لو عجزت عن الدخول إلى مقر السفارة لتوترت العلاقة بين مصر وأمريكا، و أن الإخوان لو فقدوا الغطاء الأمريكي لانعكس ذلك على فقدانهم الكثير من سلطاتهم في مصر.
وتسائل حمودة : لماذا لم يستدع الرئيس مرسي السفيرة الأمريكية على الأقل للتشاور معها بشأن أزمة الفيلم؟ ، مشيراَ إلى أن الحكومة الأمريكية ليس لها علاقة بصناع الفيلم المسئ للرسول.
وتعجب حمودةمن توقف الاشتباكات واختفاء المئات من المتظاهرين فجأة من ميدان التحرير وأمام السفارة الأمريكية، مشيراً إلى إن من أخفى المتظاهرين يملك عصا سحرية.
وتساءل حمودة كيف عم الهدوء بدون سقوط ضحايا رغم الاشتباكات التي كانت لا تبشر إلا بتصاعد حدة الموقف بين المتظاهرين وبين الشرطة؟.
وأضاف: “فجأة تم إخلاء ميدان التحرير وانتهت المظاهرات وعم الهدوء، نريد أن نعرف من يمتلك العصا السحرية؟”، متابعاً: “الأمن رفع تقريرا للحكومة بأن متظاهري السفارة مأجورون، وهذا تقرير خرج من أمن الدولة وسُلّمَ للحكومة مثل التقارير التي كانت تكتب أيام مبارك”.
كما أوضح حمودة أن هناك فرقا كبيرا بين موقف الإخوان وقت الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول وموقفهم الحالي من الفيلم المسىء للرسول، قائلاً إن “الإخوان كي يصلوا للحكم وافقوا على كل الشروط الأمريكية، وهي: استمرار معاهدة السلام مع إسرائيل، وحماية قناة السويس، وعدم التضييق على النساء والأقباط”.

Comments are closed.