تسع حقائق يجب أن تعرفيها عن الإفرازات المهبلية

تسع حقائق يجب أن تعرفيها عن الإفرازات المهبلية
تسع حقائق يجب أن تعرفيها عن الإفرازات المهبلية

الإفرازات المهبلية من الأمور الشائعة التي تتعرض لها النساء ويتساءل معظمهم عن أسبابها وماهيتها ومتى تشكل خطرا على صحتها. في السطور التالية، جمعنا لك تسع حقائق يجب أن تعلميها عن الإفرازات المهبلية. هذه المعلومات ستشرح لك أنواع الإفرازات المهبلية والمعدل الطبيعي لها وطريقة التعامل الصحيحة معها.

– الإفرازات المهبلية عبارة عن سائل لزج يخرج من المهبل، وهي ظاهرة طبيعية عند جميع النساء ووظيفتها الأساسية هي تنظيف المهبل أولا بأول وتخليصه من البكتيريا. أي أنها تعد آلية تنظيف ذاتية للجهاز التناسلي للحفاظ على صحته.

٢- الإفرازات المهبلية الطبيعية تكون بيضاء أو شفافة وبدون رائحة. وقد يحدث تغير في لون هذه الإفرازات في حالة تغير الحالة الصحية للجسم أو أوقات الدورة الشهرية.
٣- المعدل اليومي للإفرازات المهبلية يساوى تقريبا ما يعادل ملعقة صغيرة.
٤- في حالة الشعور بزيادة في كمية الإفرازات المهبلية اليومية، لا تصابي بالذعر فإن هذا شيء طبيعي للغاية. في الحقيقة إن المرأة الصحية تميل إلى إفراز كمية أكبر من الإفرازات المهبلية الطبيعية، لهذا السبب من الأفضل ارتداء الفوط الصحية اليومية.
٥- تميل الإفرازات البيضاء والسمكية للخروج في نهاية الدورة الشهرية، أما الإفرازات البنية أو المائلة للاحمرار فتخرج في الأيام الأخيرة منها أو بعد انتهائها مباشرة. وفي حالة ملاحظة أي تغير آخر في لون الإفرازات، فهذا دليل على وجود عدوى مهبلية ويجب استشارة الطبيب.
٦- كمية الإفرازات ولونها وسمكها ومعدل كثافتها يختلف من امرأة لأخرى.
٧- ما لا يعرفه أغلب النساء المتزوجات عن الإفرازات المهبلية، هو أنها تساعد في عملية التبويض، حيث أنها تساعد الحيوانات المنوية على تلقيح البويضة مما يزيد من فرص الحمل.
٨- الإفرازات المهبلية تساعد على الحفاظ على رطوبة المهبل. لذا فإن المبالغة في استخدام الدش المهبلي يسبب خللا في توزان المرطبات في المهبل. ذلك لأنه يعمل على قتل الفطريات الصحية والبكتيريا النافعة الموجودة به وزيادة جفاف المهبل، مما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
٩- تزاد كثافة الإفرازات المهبلية عن المعدل الطبيعي في أوقات الحمل.

Comments are closed.