تعليقات النقاد الحادة جدا على رانيا يوسف فى خطوط حمراء ….ورد رانيا على النقاد!

رانيا يوسف
علي الرغم من النجومية التي حققتها رانيا يوسف خلال الفترة الأخيرة سواء في السينما أو التليفزيون إلا أن النقاد رأوا ان أداءها في مسلسل خطوط حمراء جاء سيئا للغاية في بعض الأحيان
وفشلت في التحكم في ادوات شخصية المرأة الصعيدية القوية والمتعلمة في نفس الوقت والتي فقدت شقيقها الوحيد ونجليها‏,‏ بجانب اكتشافها لخيانة زوجها وعدم اتقان اللهجة الصعيدية‏.‏
يقول الناقد عصام زكريا إن أداءها في أكثر من مشهد اتسم بالضعف‏,‏ ففي مشهد قتل ابنها منصور أمام عينيها ما كان منها سوي الصراخ وعجزت حتي أن تتظاهر بالبكاء‏,‏ كما لم تذرف عيناها دمعة واحدة وأوهمت الجمهور بإصابتها بانهيار عصبي‏,‏ لكن هذا لم يكن كافيا‏,‏ فلم يصل شعورها كأم فقدت ابنها الوحيد أمام أعينيها للمشاهدين‏,‏ وفي مشهد أخر عندما تكتشف حكمت خيانة زوجها دياب من خلال سماعها لصوت زوجها وهو يتحدث بدلع وحب مع احدي الفتيات‏,‏ اقتصر رد فعلها علي الصراخ دون أن تفكر في القيام من سريرها‏,‏ أو حتي الذهاب للمنزل الذي يوجد فيه زوجها‏,‏ وفي مشهد آخر أيضا عندما تشاهد زوجها مع فتاة في المنزل لم تبادر بالغضب أو حتي الثأر لكرامتها الجريحة‏,‏ وهو رد الفعل الطبيعي‏,‏ الذي ينجم عن أي زوجة تحب زوجها وتغار عليه‏,‏ واكتفت بتركهما معا لتظهر في المشهد الذي يليه وهي تعاتب زوجها وتطلب منه الطلاق وفجأة يضربها ويدفعها من علي السلالم‏,‏ مما أفقدها نجلها الثاني‏,‏ وهو ما لم يصاحبه أي تغير في ردة فعلها‏,‏ عن رد فعلها السابق عند فقدانها لنجلها الأول‏.‏
كما أكد الناقد طارق الشناوي أنها لم تستطع أي رانيا يوسف الحفاظ علي اللهجة الصعيدية طوال المسلسل‏,‏ فتارة تستخدمها‏,‏ وأوقات أخري تتحدث بالعامية المصرية العادية دون أي مبرر فني لذلك‏,‏ وكان من المشاهد التي ظهرت فيها رانيا يوسف بمظهر بارد‏,‏ عكس المتوقع‏,‏ المشهد الذي جمعها بأحمد السقا‏,‏ أو الضابط حسام‏,‏ الذي قتل شقيقها‏,‏ واتهم بقتل نجلها منصور‏,‏ حيث جاء حسام ليهددها بقتل زوجها حال محاولة إيذائه وما كان عليها سوي أن تتحدث معه بهدوء حتي أن انفعالات وجهها كانت باردة وغير مقنعة وخالية من أي إحساس بالانتقام من الرجل الذي هدم حياتها‏.‏
وردا علي الانتقادات الحادة قالت رانيا قدمت دورا جديدا لم أقدمه من قبل‏,‏ حيث جسدت شخصية فتاة صعيدية تدعي حكمت التي كان لها شخصيتها المستقلة القوية مع كل من حولها‏,‏ وقد استعان مخرج العمل بمصحح لهجات بسبب عدم اتقاني اللغة الصعيدية‏,‏ وبمساعدته تجاوزت مشكلة اللهجة واتقنتها‏.‏ أما عن أصعب المشاهد في العمل فقالت المسلسل كان كله مشاهد صعبة وكانت تحتاج لتركيز عال جدا لأن حكمت مرت بمراحل تحول كثيرة‏,‏ أولا لأنها تتزوج من شخص لا تعرفه أو لا تحبه‏,‏ لا لشيء إلا أن يحميها ويرد لها ورثها‏,‏ ثم تدخل في مرحلة ثأر بعد مقتل أخيها‏,‏ ثم تجد نفسها بمثابة أب روحي للعائلة‏,‏ وفي كل موقف توضع فيه تجد نفسها علي قدر المسئولية‏.‏
وعن عدم إتقانها اللهجة الصعيدية قالت قدمت دور حكمت كما هو مكتوب‏,‏ لأني اقتنعت بها جدا ووجدتها مكتوبة بحرفية عالية‏,‏ وكان معنا مصحح لهجة صعيدية هو الذي أفادني كثيرا في نطقي للحوار وكان موجودا بالسيناريو بان حكمت تتكلم باللهجة الصعيدية والعامية لأنها متعلمة وتعاملت مع أشخاص يتكلمون بنفس اللهجة‏,‏ وكان جميع شخصيات المسلسل تتكلم بنفس الطريقة التي كانت حكمت تتكلم بها‏.‏
أما عن مشهد موت ولدها منصور فقالت ان المشهد تم تصويره بأنها صدمة كبيرة تفقد الشخص حتي البكاء من شدتها وكذلك مشهد الخيانة فكان أمرا طبيعيا أن تسمع خيانة زوجها وهي بالمنزل دون معرفتها لمكانه وعدم قدرتها علي فعل شيء‏.‏

Comments are closed.