بعد فترة قصيرة من ظهور عمر خورشيد في المجموعة المؤيدة لاتفاقية السلام بين مصر واسرائيل أي بعد
ظهوره في البيت الأبيض , تم وضع عمر على القائمة السوداء في البلدان العربية المناهضة للاتفاقية , لكنّه
تمكن من إلغاء هذا القرار بشكل سلمي .
ومنذ ذلك الحين وعمر يتعرض لسلسلة من الحوادث التي أظهرت وبيّنت بأنه مستهدف .
كان معظم الوقت تتبّعه سيارة وفجأة اختفت السيارة .
كما أنه حاول شخص أن يوصل له طرد إلى مكتبه لكنّ عمر شكّ في أمر هذا الطرد ولم يجرؤ على فتحه
ورفض أن يأخذه وقد تركه خارج مكتبه , وعندما جاءت الشرطة وجدوا قنبلة داخل الطرد .
والحادث الأبرز عندما حاولت سيارة أن تصطدم بسيارة عمر وزوجته ومن ثم اصطدمت سيارة عمر بجدار
الأمر الذي أدّى إلى إصابة زوجته بجروح لكن عمر كان بخير .
كان لدى عمر حرّاس من الشرطة من بعد كل الحوادث التي مرّ بها , لكنه بعد فترة قصيرة طلب من الشرطة
إلغاء الحراسة .
في اليوم الأخير من حياته عندما تعرّض لحادث سيارة مميت وقد توفي على أثره .
كان تتبعه سيارة وكان يقودها شابان وكانا يطاردان عمر .
في تلك الليلة كان عمر متجهاً في شارع الهرم ذاهباً إلى نادي ليلي ليلتقي ببعض الأصدقاء , وقد شهد في تلك
الليلة جلسة مصالحة مع زوجته دينا بعد أن تأزمت علاقته معها بسبب زواجه من مها أبو عوف , حاول
عمر أن بتجنب الشابان اللذان كانا يطاردانه وكان يقود سيارته بسرعة كبيرة حيث وصل إلى نهاية شارع الهرم
وفقد السيطرة على عجلات السيارة واصطدم بعامود إنارة حيث اصطدم رأسه بزجاج السيارة ومن ثم تقطّعت
الشرايين في رقيبته وتوفي على الفور.
وقد نقلت زوجته دينا إلى المستشفى حيث كانت تعاني من إصابات وجروح بليغة وقد تم إخفاء خبر وفاة عمر
عنها أثناء تواجدها في المستشفى , أما عمر قبل وفاته كان سعيداً لأنه سوف يصبح أب حيث كانت زوجته مها
أبو عوف حاملاً ولكنها أجهضت على أثر وفاة عمر من تأثير صدمتها .
بعد شهور من الحادث ظهرت زوجته وأدلت بحديث وأكدت بأن كل ذلك كان مخطط له …
ولايزال هذا الحادث لغزاً حتى الآن .
Comments are closed.