صرّح اللواء محمود حجازي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأن أعضاء المجلس “لم يكن لديهم علم بمن الفائز في الانتخابات الرئاسية”، وأن الأعضاء “عرفوا نتيجة الانتخابات الرئاسية من خلال المؤتمر التي عقدته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على شاشات التلفزيون”، مشيرا إلى أن “الأنباء التي تم تداولها حول صفقة أو تفاوض أو موائمة غير صحيح تماما”.
كما أكّد اللواء حجازي، الذي حل ضيفا هو واللواء محمد العصار على برنامج “بهدوء” الذي يقدمه الإعلامي عماد الدين أديب على قناة “CBC”، أنه ينبغي على من لم يشارك في الانتخابات الرئاسية أن يراجع نفسه مرة أخرى، وشدد على أن المؤسسة العسكرية لم تعقد أي صفقات مع أي من حملتي مرشحي الرئاسة قبل إعلان الفائز في الانتخابات”.
ومن جانبه، أكّد اللواء محمد العصار أن مجرد عرض فكرة ممارسة ضغوط خارجية على المجلس الأعلى للقوات المسلحة من جانب الإعلام “فهذا يعتبر إهانة للمؤسسة العسكرية المصرية”، وعلل ذلك في حديثه قائلا “مصر دولة ذات سيادة في المنطقة العربية وفي إقليم الشرق الأوسط، فكيف يكون جيش مصر بصدد إملاءات من القوى الخارجية؟”، وأضاف “تدووِلت شائعات قبل إعلان النتيجة وهي أن الحرس الجمهوري ذهب لتأمين الفريق شفيق باعتباره الرئيس الذي سيعلن فوزه في مؤتمر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وبالطبع هذا كلام غير مقبول تماما”، وتابع “القضاء هو من يشرف على العملية الانتخابية برمتها، فكيف إذا كان هناك تواطؤ مع أحد مرشحي الرئاسة أن يتم حفظ هذا الاتفاق السري بين هذا العدد من المشرفين على العملية الانتخابية من القضاة؟”.
وأكد العصار أن من أشاع مثل تلك الشائعات “هو حتما لا يريد خيرا لمصر ولا استقرارا لها، ويريد عمل فُرقة وفتنة بين القادة وضباط الجيش، وهذا بالطبع لن يحدث لأن الضباط يثقون في قادتهم”.
Comments are closed.