وجدت دراسة جديدة أن وزن المواليد الأقل من الطبيعي وبطء نموهم يزيد خطر ضعف أدائهم البدني في سن الستين.وذكر باحثون في جامعة جيفاسكيلا الفنلندية أن خطر ضعف الأداء البدني في الستين من العمر يزيد بشكل ملحوظ بين من ولدوا بوزن يقل عن الطبيعي.وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة ميكايلا فون بونسدورف، إن خطر ضعف الأداء الجسدي يرتفع بشكل خاص في عمر الستين عند الأشخاص الذين يولدون بوزن ناقص، ويسجل لديهم مؤشر كتلة للجسم مرتفع في عمر الـ 11 عاماً.وأظهرت الدراسة للمرة الاولى أن النمو غير الطبيعي للجنين يمكن أن ينعكس على النشاط البدني في الستينات من العمر.
وتعد هذه النتائج مقلقة، كون معدلات الولادات التي يقل وزنها عن الطبيعي لا تزال سائدة في الغرب والدول النامية، فيما تزداد معدلات السمنة بشكل سريع في كل المجموعات العمرية.اعتمد الباحثون على تقييم 1999 شخصاً في سن الستين وحللت بيانات عن ولادتهم وفترة طفولتهم.
Comments are closed.