حسني مبارك : مصر لن تشهد استقرار بعدي وعلى المصريين تحمل نتيجة ثورتهم

اكد الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك ان مصر لم تستقر بعد نظام حكمه الذى استمر 30 عاما بداية من العام 1981 الى ثورة يناير 2011 .

وقال “انني اعلم تماما بحكم خبرتي ان البلد لن تشهد اي استقرار من بعدي وليتحمل المصريون نتيجة ثورتهم”.

جاء ذلك خلال تعليقه على سير الانتخابات الرئاسية التى انطلقت يوم 23 مايو الجاري .

و اوضح مصدر طبي مسئول ان الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك على ما يرام ، مساء اليوم الاول من الانتخابات الرئاسية، وطلب من الجميع مغادرة غرفته بعد ان ساءت حالته النفسية، وهو يشاهد الاقبال الشديد على عمليات التصويت ، ومدى حرص المصريين على المشاركة بعد خعله من الحكم.

وقال المصدر ان اليوم الاول للانتخابات شهد جدالا بين محمد حسني مبارك والحاضرين في الجناح الذي يعالج فيه، حيث كان يجلس ومعه “سوزان ثابت” زوجته، وبعض افراد الفريق الطبي الخاص به .

واضاف المصدر ان الرئيس المخلوع حسنى مبارك علق قائلا على التناحر بين القوي المختلفه للحصول على كرسي الرئاسة الشاغر ” الاخوان عاوزين يمسكوا الحكم.. هما عاوزين يكوشوا على كل حاجة مش كفاية خدوا البرلمان، يلا بكرة تقوم عليهم ثورة هما كمان”.

وتابعته سوزان مبارك ” الواحد خلاص ما بقاش عارف البلد رايحة على فين، ولو الاخوان وصلوا هتكون مصيبة على البلد” .

و تابع محمد حسني مبارك ” لو وصل الاخوان الى الحكم سيكون نظامهم اشد واقوى في التعامل مع المصريين وسيعلم الجميع ان نظام حكمي كان الارحم بهم، ولكنهم لم يعطوا لي الفرصة الاخيرة للخروج الامن لكي اسلم البلد التي حكمت فيها لمدة 30 عاما الى رئيس منتخب يرضى عنه الجميع، ليحافظ على امن وسلامة مصر”.