
خير الناس أنفعهم للناس حديث شريف حث فيه الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين على نفع بعضهم فالخيرية لمن ينفع الناس ويهتم بهم ويقدم لهم العون، هذا هو الدين الإسلامي الذي يسعى ليكون كل فرد نافع لغيره ولايهتم بمصلحته الشخصية فقط.
وحتى تحقق هذه الخيرية من المهم أن يكون هذا العمل أوالمساعدة خالصة لوجه الله تعالى حتى تحصل على الأجر كاملا فلا تكون خدمتك للاخرين من أجل الثناء عليك أو مصلحة شخصية.
وعندما يخدم الإنسان أخوه فأن الثواب لايقف على الأخرة فقط بل أن الله تعالى يقف بجانبه في كل حاجاته فعن زيد بن ثابت عن رسول الله قال: “لا يزال الله في حاجة العبد ما دام العبد في حاجة أخيه” وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره بذلك سرّه الله عز وجلّ يوم القيامة”
وفي حديث أخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
Comments are closed.