دروس من قصة نملة

دروس من قصة نملة

إن وقفة اليوم مع دروس عظيمة في الإدارة من نملة، ربما تكون مستغربةً من الكثيرين أو البعض؛ فكيف يمكن للإنسان بكل ما وهبه الله من علم وعقل وحضارة أن يتعلم دروسا من نملة، وأي دروس؟ إنها توصف بأنها دروس عظيمة، وفي الإدارة…!!

تلك الحشرة التي قد لا ينظر إليها الإنسان إلا من كونها مصدرًا للإزعاج والقلق والأذى.. نتعلم منها ما لا نتعلمه من البشر؟!

ألا يكفينا الهدهد؟ فهو على الأقل طائر حسن الهيئة، ومعقول الحجم، وطيب السمعة، وجميل المنظر.. ولكن نملة؟!

نعم.. إنها نملة، ولكنها قد نطقت وتصرفت من منطلق الحكمة.

يكفي يا أخي أن تعلم أنه قد سمَّيت سورة كاملة من سور القرآن آياتها (93 آية) بسورة النمل، رغم أن ذكر النمل هنا لم يرد إلا في جزء من آية من كل هذه الآيات..!!

فهل يحتاج الأمر منا وقفةً ولو قصيرة أمام هذه الكلمات التي وردت في القرآن؛ لنتعلم منها ونأخذ الدروس والعبر في الإدارة.

أنا شخصيًّا أعتقد أن الأمر يستحق.. وهيا بنا نعيش مع نملة؛ ولكنها عظيمة، تعلمنا دروسًا عظيم

 

Comments are closed.