رحلة استكشافية جديدة لقارة “البلاستيك” في المحيط الهادئ

المخلّفات البلاستيكية تُشكّل 90% من مساحة المحيط الهادئ
المخلّفات البلاستيكية تُشكّل 90% من مساحة المحيط الهادئ

يعتزم باتريك ديكون -المكتشف الفرنسي بالمركز الوطني للدراسات الفضائية- القيام برحلة بحرية استكشافية جديدة في نهاية شهر مايو المقبل؛ لاكتشاف مخلّفات البلاستيك العائمة على سطح المحيط الهادئ.

ويحتوي المحيط الهادئ على قرص كبير من المخلّفات البلاستيكية أطلق عليه البعض اسم “القارة السابعة”، والتي ابتعدت عن الطرق البحرية حتى وصلت إلى الهند التي بدأت تجري أبحاثها عليها.

وسيُركّز المكتشف الفرنسي في رحلته على طبيعة وتركيز هذه المخلفات، وكان ديكون قد قام برحلة استكشاف مماثلة في العام الماضي، ولكنه فشل، وهو ما جعله يُعيدها مرة أخرى.

ويقول الباحثون إن النفايات الناجمة عن الأنشطة البشرية تجرفها الرياح أو الأنهار أو التيارات البحرية إلى بعض الأماكن التي تقع في المحيطات، وتتكدّس في أماكن تقلّ فيها التيارات البحرية.

يُذكَر أن “القارة السابعة” تقع في شمال شرق المحيط الهادئ، وعُثِر عليها المستكشف الأمريكي تشارلز مور بالصدفة عام 1997، وتعادل مساحتها 6 مرات مساحة فرنسا، كما تُشكّل المخلّفات البلاستيكية 90% من مساحتها.

Comments are closed.