حولت زيارة الدكتور عادل العدوي وزير الصحة لمدينة زفتى لافتتاح المستشفى الواقع بها بعد لدعاية انتخابية للمرشح المحتمل للبرلمان، الصحفي محمد فودة الذي اصطحب الوزير في زيارته بالاتفاق مع وكيل وزارة الصحة كما اصطحب معه الإعلامية ريهام سعيد التي حضرت لمناصرة فودة بعد ان كانت قد فجرت قضية المستشفى لصالح فودة منذ 3 أعوام.
وما إن رأى المواطنون ريهام سعيد حتى انقلبت الزيارة لمشهد عبثي حيث لم يعبأ المواطنون بزيارة الوزير أو جولته كما تجاهلو مؤتمره الذي عقده وحاولوا الوصول للإعلامية لتوصيل شكاوى لها لعرضها في برنامجها، كما حاول الكثيرون الوصول إليها للحصول على رقم المعالج علاء حسنين بعد عرض حلقاته في علاج بنات مركز طنطا ولم تجد ريهام بدا من الهروب والاختباء داخل إحدى حجرات المستشفى والاستعانة بالشرطة لحمايتها من المواطنين ولم تتمكن من استكمال الزيارة مع الوزير أو محمد فودة.
كان اللواء محمد نعيم قد رفض التواجد في الزيارة بعد إبلاغه بتحويله لدعاية انتخابية لأحد رموز الفساد في عهد الرئيس مبارك والذي كان يشغل منصب سكرتير مكتب وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني واتهم في قضايا مخلة ودخل بسببها السجن وقضى عقوبته وخرج ليعلن ترشحه لانتخابات مجلس النواب.
Comments are closed.