كثر في الآونة الأخيرة إنقطاع التيار الكهربائي فلا يكاد يمر يوماً إلا ويحدث ذلك ولأكثر من مرة فى اليوم الواحد فتحول الأمر إلى عادة فى كل البيوت يخشى أصحابها حدوثها فى ظل درجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية.
فأصبح المواطن أمام ”الأمر الواقع” الذى يستوجب عليه قضاء عدد من الساعات فى الظلام الدامس لينصرف كل فرد لعمل أى نشاط حتى ينقضى هذا الوقت.
ومع الإعتراف بوجود بعض التحسن التدريجى خلال اليومين الماضيين يبقى السؤال ” ماذا تفعل عند إنقطاع التيار الكهربائى ” طرحنا السؤال على مجموعة من الأشخاص وجاءت إجابتهم كالتالى:
الهروب إلى البلكونة
أما محمود شوقى ”موظف” فأكد أن الجلوس فى البلكونة هو الملاذ الوحيد له عند إنقطاع الكهرباء سواء صباحاً أو مساءاً مشيراً إلى أن الجو فى الصيف يصعب معه البقاء فى غرف مغلقة.
وأضاف : طوال الأسبوع الماضى أنقطعت الكهرباء بصورة شبه يومية ولمرتين فى اليوم مشيراً إلى أن هذا الأمر أصاب الجميع بالضيق خاصة ونحن فى فصل الصيف.
وأختتم : الكهرباء فى اليومين الماضيين لم تنقطع بنفس الصورة وأدائها تحسن مع إنخفاض الحرارة معرباً عن أمنياته فى التخلص من المشكلة نهائياً.
فى المطبخ
حنان صديق ”ربة منزل” قالت إثناء إنقطاع الكهرباء غالباً ما أكون بالمطبخ لإعداد طعامى الإفطار أو السحور مشيرة إلى أن الكشاف الكهربائى يكون هو البديل فى هذه الحال.
وأضافت : فى إحدى المرات لم نشحن الكشاف فكان الشمع هو المنقذ بعدما قطعت الكهرباء قبل السحورفجأة مشيرة إلى أن تحضير الطعام فى رمضان مرتبط بأوقات ضيقة.
وأختتمت : قد نجلس جميعاً فى صالة المنزل للحديث وهو أمر قد لا يحدث فى الأيام العادية أو ذهاب البعض للنوم حتى عودة النور مرة أخرى.
الخلود إلى النوم
نور فوزى ” طالبة ” قالت لا أجد سوى” الموبايل” الذى يساعدنى على قتل الوقت أثناء إنقطاع الكهرباء مشيرة إلى دخولها على موقع التواصل الإجتماعى ”فيس بوك” للتواصل مع أصدقائها والسخرية من الأمر.
وأضافت: قد أجلس دون فعل أى شىء أو أذهب للنوم مشددة على أن الجميع مر ببعض الأوقات الصعبة خاصة مع إنقطاع الكهرباء والمياه معاً.
واختتمت: وفى حال إنقطاع الكهرباء فى أوقات النهار فلا أجد أمامى سوى المصحف فأقوم بقراءة القرآن فى حالة فراغى مشيرة إلى مساعدة والدتها فى أمور المنزل إذا تطلب الأمر ذلك.
لعب الكرة
أما أحمد مصطفى ”طالب” قال أجتمع أنا وأصدقائى فى الشارع للعب كرة القدم فى حال إنقطاع الكهرباء مشيراً إلى وجود بعض أعمدة الأنارة التى تساعدهم على ذلك بالإضافة إلى تجمعه مع جيرانه لتبادل الأحاديث.
وأضاف: أكثر من مرة تنقطع الكهرباء فى وقت تناول طعام الإفطار مما يصيبنا بالضيق خاصة ونحن لا نرى ما نأكله.
وأختتم: وفى حالة الجلوس فى المنزل فقد أقضى الوقت فى اللعب بالبطاريات أو القيام بأشكال الحيوانات والطيور على أى ضوء من الشموع.
التكنولوجيا هى الحل
عصام المصرى ” مهندس كمبيوتر” قال أجلس على ”اللاب توب” الذى أصبحت حريصاً للغاية على شحنه بإستمرار بالتزامن مع إنقطاع الكهرباء بصورة مستمرة مشيراً إلى قيامه بلعب مباريات كرة القدم حتى تعود الكهرباء.
وأضاف: قد أستمع إلى إذاعة القرآن الكريم من خلال الموبايل والجلوس دون فعل أى شىء مشيراً إلى أن ذلك يمنحه شعور بالهدوء والإطمئنان.
واختتم: أصبحت آخذ إحتياطاتى جيداً فقمت بشراء كشاف مشيراً إلى أن العديد من دول العالم لديها نفس المشكلة ولكن فى مصر أخذت منحى سياسى.
منقول من مصراوى
Comments are closed.