حمل أحمد مسعود، شقيق إسلام مسعود، الذي لقي حتفه أمس الأحد، بمدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية مقتله.
وتساءل: كيف يشارك طفل يبلغ من العمر 15 عاماً فقط في تأمين مقرات الإخوان المسلمين، كيف سمحوا له بذلك، مشيراً إلى أن أصدقاء شقيقه أفادوا بأن إسلام كان يقف بجوار مبنى أمن الدولة وتلقى حجارة في رقبته، أصيب بعدها بالسعال.
وأضاف أحمد مسعود أن شقيقه تم جذبه من قبل مجموعة من الأشخاص الذين رددوا بدورهم عبارة، “لن يعود مرة أخرى”.
وقال أريد أن أوجه رسالة إلى الإعلامي عمرو أديب، الذي قال إن أخي بلطجي – حيث استمر في حديثه والدموع تنساب من عينيه – “ما فيش بلطجي عنده 15 سنة، ولا نريد من أحد أن يتاجر بدم أخي”.
وبالتوازي مع ذلك قال شاهد آخر إن إسلام كان واقفاً بميدان الساعة بدمنهور قرب مقهى البنا، وكنت بجانبه بالإضافة إلى أشخاص آخرين، وحسب روايته فإن عناصر الإخوان هجموا علينا، واقتادوا إسلام من بيننا، فعلت أصواتنا بضرورة إرجاع إسلام، فرد واحد من الإخوان “مش هانسيبه ولو عاوزينه تعالوا انضربوا معاه”. وطبقاً لرواية الشاهد، فإن إسلام كان يتظاهر ضد الإخوان.
وأمس الأحد قال القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد جمال حشمت إن “شابا يدعى إسلام فتحي محمد مسعود قتل”، خلال مواجهات أمام مقر للإخوان في ميدان الساعة بمدينة دمنهور. فيما أفاد شهود عيان أن اشتباكات جرت لليوم الثالث على التوالي في المدينة بين متظاهرين معارضين للإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي وحصن بموجبه قراراته، وبين أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
Comments are closed.