
بقلم : شيماء محمود
التسامح لغة النفوس القوية وهو صفاء النفس ونقاء الخاطر وطيبة القلب والتضحية ببعض الحقوق او كلها فى بعض الاحيان ..
فالتسامح راحة للنفوس وتقارب أفئدة وسمو روح بالاضافة الى ذلك الاجر لمن عفا وتسامح …
وانى لآجد اصحاب القلوب الخيرة الطيبة العطوفة كثيرين جدا ولكن هل يتنازلون عن حقوقهم … ؟ بالصفح والعفو….
لاشك ان لكل انسان زلة ولابد من حدوث الخطأ بل الاخطاء ولكن لو تسامحنا لكانت لنا راحة النفس التى تحس معها ان الدنيا جميلة واجمل منها ذلك الارتياح النفسي الذى نشعر به ..
وبما ان كل جرح تسيل منه دماء الايام كفيلة بشفائه وجعل صاحبه ينسي .
وبما ان بعض الآنفس تأبي التنازل فنقول عنها مكابرة مبالغة فى الكبرياء ونتهمها بهذا فهذا لآن بعض الجراح للنفوس تظل دامية فيها على مر الايام من شدة ما أصابها ومع تجدد كل ذكرى لذلك .
وعلى الرغم من هذا وذاك فالتسامح اجدر من التفكير فى اشياء مرت وانتهت ولا ولن نستطيع دفعها او منعها وكل شيىء بأرادة وقضاء فلنسامح ونتسامح ولا نقع مرة اخرى فى الخطأ الذى قد يؤدي الى جراح تدمي وتؤثر فى صاحبها وتجعله يعيش فى غبار العدم ….
Comments are closed.