يشترك العاشقان “ليا بينيغوف” و “ارو درافين” بأمور غير اعتيادية حيث يشربان دماء بعضهما البعض. ويدعي الزوجان من هافرهيل بأنهما مصاصا دماء فيما يتغذيان من بعضهما البعض أربع مرات أسبوعياً. وقد تعارفا من خلال موقع للتعارف على الانترنت. القصة اثارت استكار ورفض الكثيرين وأن هذه الظاهرة منتشرة بالفعل في العالم وان كان البعض يبقيها سرية.
وتصر ليا (20 عاماً) بأنها وقعت في الحب “من أول عضة” مع الأب لخمسة أطفال ارو (38 عاماً)، والذي يدعي بأن أصوله تعدو لمنطقة مصاصي الدماء في رومانيا. وتقول ليا انه منذ اللحظة الأولى التي أخبرها فيها بكونه مصاص دماء أثار حماستها. فهي لم تعرف بوجود مصاصي دماء في الحقيقة، لكنها كانت تتمنى وجودهم. وبعد علاقة عاطفية لمدة 3 أسابيع قام ارو بتحويلها لمصاصة دماء من خلال حفل لتشارك الدماء.
وقام ارو بعمل جرح بشفرة حلاقة في ذراعه ثم قدم دمائه لليا والتي بدورها جرحت نفسها وقدمت دمها له ليشربه. وقالت بانها شعرت فجأة بالطاقة تجري في عروقها، وقد اتخذت عملية التحويل يوماً كاملاً لتكتمل، مشيرة لكون التجربة مثيرة وحميمية بشكل أكبر بكثير من ممارسة الجنس.
وقد أحبت ليا التجربة بشكل كبير حيث أصبحت مدمنة على شرب الدم وتشربه أربع مرات أسبوعياً لتلبي رغباتها الشديدة، وقالت بأنها لو توقفت عن شربه فانها تشعر بالضعف الشديد، وقد اشترى الزوجان دم خنازير من أحد المذابح للمزيد وأصرت ليا على عدم خوف لناس منهما حيث أنهما لن يجوبا الشوارع لعض أي شخص يقابلونه، فهم فقط يتبادلون الدم. وعلى الرغم من فارق السن بينهما وعلاقتهما غير التقليدية، فان ليا تقول بأن والداها تقبلا وجود ارو في حياتها وأنهما سعيدان لهما.
Comments are closed.