أتم الدكتور محمد مرسي أمس عامه الواحد والستين أمس وقامت بعض صفحات الأخوان علي الفيس بوك بتهنئة الرئيس وتوجيه الدعوة إلي أعضاء الصفحة لتهنئته مثل صفحات ” أنت عيل اخوانجي ” و” احنا شباب الإخوان ” و ” أخواني وأفتخر ” وغيرها من الصفحات مما تسبب في جدل كبير علي الفيس بوك وتويتر بين الشباب في ثاني أيام عيد الفطر المبارك ..
ففي الوقت الذي حرص شباب الاخوان علي تهنئة الدكتور مرسي ووضع صورته في صفحاتهم الشخصية قام النشطاء بمهاجمتهم مثل أحمد النزيلي والذي أتهم الاخوان بصناعة فرعون جديد بتعمد تهنئة مرسي بعيد ميلاده وأكد أن عيد ميلاده لا يهم أي شخص غيره وأن الاحتفال به مبالغة لا يمكن قبولها ولا الاستمرار فيها وفي نفس الوقت أكد المدون وائل عباس أنه لا يمكن لأي شخص عاقل أن يستمر في تصرفات أسقطت رئيساً قبل ذلك ولا يمكن السماح للاخوان بأن يسيروا بنا كما يريدون ، فبعد أن أسقط مبارك لا يمكن أن نحتفل بعيد ميلاد أي رئيس بصرف النظر عن أسمه حتي لا نخلق طواغيت جدداً اضافة الي أن الاخوان يعتبرون الاحتفال بأعياد الميلاد بدعة فكيف يحتفلون بها مع الرئيس وعبر بعض شباب الاخوان عن استيائهم من هذه التعليقات وقالوا أن هذه هي مناسبة يحتفل بها كل المصريين وأنها من باب المجاملة والاحتفال بالدكتور مرسي بما انه أول رئيس مصري منتخب وأنه لا داعي لتحميل الموقف أكثر مما يحتمل واعتباره تمجيد لشخص الرئيس ..
ومن ناحية أخري اختفت الاحتفالات والتهاني في الجرائد والتلفزيون بعد أن كان يوم 4 مايو هو عيد التهاني لمبارك في الجرائد والتلفزيونات من قبل رجال الحزب الوطني ورجال الأعمال وأصحاب المصالح مع السلطة
وقد أكد السفير هاني خلاف في تصريحات لبوابة الشباب أن القانون المصري لم ينص علي الاحتفال بعيد ميلاد الرئيس ولا يوجد أي بلد في العالم يحتفل بعيد ميلاد رئيسه باستثناء بعض الممالك التي يعتبر عيد ميلاد الملك عيداً قومياً ويصدر قانون بذلك ويحتفل به رسميا مثل انجلترا وبلجيكا وهولندا ولكن الجمهوريات لا يحتفل بعيد ميلاد رئيسها الا بقانون رسمي وهذا غير موجود في مصر .
Comments are closed.