قالت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، اليوم الأحد، إنها لا تعلم الأسباب التي دعت محمد دحلان، القيادى السابق بحركة فتح الفلسطينية، لتمويل فضائية «TEN» المصرية، لافتة إلى أن القناة لا تقدم سياسة، حتى الآن، بل برامجها ترفيهية شبيهة بـ«الكابريه التليفزيوني المفتوح»، حسب تعبيرها.
وكتبت السعيد، عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»: «لا أعلم لماذ شاهدت من جديد لقاء محمد دحلان مع وائل الإبراشي، فخلافه مع محمود عباس ليس بجديد، والكلام الذي ردده عن الخلاف، رغم أهميته، إلا أنه ليس المهم عندي، كنت أتابع اللقاء لأفهم من بين السطور؛ الأسباب التي دعت دحلان، لتمويل محطة (Ten) المصرية، والتي يُشرف عليها قريبه الفلسطيني الغزاوي، الذي كان مقيم في دبي، ونقل إقامته إلى القاهرة بعد زواجه من هنادي بنت فيفي عبده، التي يرتبط والدها محمد الديراوي بعلاقة عائلية مع محمد دحلان الذي هو خال زوج هنادي رجل الأعمال شادي العزايزة».
وتابعت «أسئلة عديدة تلف وتدور في رأسي لا أجد لها إجابة، فما العائد المعنوي لمثل هذه القناة لرجل يسعى للسلطة في بلده؟ في حين أن القناة التي يمولها حتى الآن لا تقدم سياسة بل ترفيه أشبه بالكباريه التلفزيوني المفتوح، طرب، رقص، برامج مستفزة للنجوم، برامج اجتماعية مثيرة، ورياضية مثيرة كذلك، لكسب أعلى نسبة مشاهدة».
وتساءلت«ماذا يهدف رجل سياسية يقاتل الإخوان حماس، ويسعى لإنتزاع رئاسة فتح من أبو مازن، من قناة Ten؟ ولماذا يمولها؟ هل الهدف ربحي للاستثمار مثلًا؟ كلنا نعلم بأن القنوات الآن لا تربح أبدًا، القنوات التلفزيونية الآن حمل سياسي واقتصادي على من أنشأها ومع ذلك تبدو اليوم قناة Ten في بحبوحة مادية مقارنة برفيقاتها! أسئلة حائرة لا زالت تدور في ذهني دون إجابة».
واستكملت «ياسر عرفات، زعيم فتح، الذي تشدق دحلان، في بطولاته وشخصيته وزعامته، هو من وقف مع صدام في غزو الكويت وأيده، ومحمود عباس هو من اعتذر عن الغلطة وأعاد علاقة فتح بالدول الخليجية بعد القطيعة الطويلة التي تلت الغزو»
Comments are closed.