شاهد العالم على الهواء مباشرة صعود المغامر النمسوي فيليكس بوغمارتنر وقفزته الشهيرة من حدود الفضاء الخارجي، لكن الكاميرات عجزت عن ملاحقة مشاعره الداخلية وما كان يحدث به نفسه أو يراه أثناء تلك اللحظات المثيرة.
سيكون هناك الكثير عند فيلكيس ليقوله على مدار الأيام القادمة ومما قاله: “عندما نقف هناك عند قمة العالم، نشعر بتواضع كبير… وكل ما نتمناه هو العودة احياء. أحيانا علينا أن نصعد الصعود عاليا جدا لندرك كم اننا صغار”.
وكان المغامر النمسوي فيليكس نجح يوم الأحد الماضي كأول انسان يخرق جدار الصوت خلال سقوط حر، بعد أن انطلق من كبسولة مثبتة بمنطاد من الهيليوم على ارتفاع قياسي تجاوز 39 الف متر فوق ولاية نيومكسيكو، في قفزة تابعها ملايين البشر على الهواء مباشرة.
أظهر رباطة جأش خلال الصعود الذي لم تشبه سوى مشكلة بسيطة في التدفئة كانت تسبب له غباشا في الرؤية بسبب تشكل البخار على الزجاج.
وبعد بلوغه ارتفاع 39 ألف متر واجرائه سلسلة عمليات للتأكد من عمل الأجهزة، القى الرجل نفسه في الفراغ ورأسه إلى الأمام بهدف بلوغ اقصى سرعة ممكنة.
قبل وبعد القفز من الكبسولة
لحظة قفز فيليكس من الكبسولة
عند قمة العالم تشعر بالتواضع والصغر
أثناء وصول فيليكس إلى الأرض
Comments are closed.