فيلم اعتذرت عنه شادية بسبب «الحمل» فحُرمت من الأمومة للأبد

3_8
عام 1968 تلقت ترشيحًا من صانع النجوم المنتج رمسيس نجيب لبطولة فيلم «الحب الضائع» عن قصة لعميد الأدب العربي طه حسين، فقرأت شادية السيناريو وأعجبت به كثيرًا وقررت على الفور قبول الترشيح.

نجيب عرض على شادية السفر معه إلى لبنان لتصوير بعض أغنيات الفيلم، وبالفعل سافرت بصحبة زوجها آنذاك الفنان صلاح ذوالفقار؛ حيث كانت في شهور الحمل الأولى وتحتاج إلى مرافقته طوال الوقت.

الفنانة المصرية كانت ستشاركها البطولة نادية لطفي، وتم الاستقرار على المخرج حسن الإمام لقيادة طاقم العمل، ولكن مع الإرهاق الشديد الذي شعرت به شادية من رحلة لبنان رأت أنه من الأفضل الاعتذار عن القيام بالدور.

رمسيس نجيب أسند الفيلم فيما بعد إلى المخرج هنري بركات؛ بعد انسحاب الإمام وتم استبدال شادية ونادية بالسندريلا سعاد حسني وزبيدة ثروت، وعرض الفيلم عام 1970 من بطولة رشدي أباظة ومحمود المليجي.

دلوعة الشاشة لم تنجب من ذوالفقار أو غيره من أزواجها؛ فقد باءت كل محاولاتها بالفشل وكانت تتعرض في كل مرة للإجهاض، وقد أصيب بالاكتئاب وانفصلت عن صلاح ذو الفقار، عندما أجهضت وقتها وعادت إليه مجددًا.

شادية قالت أكثر من مرة إنها تعتبر أبناء شقيقتها سعاد بمثابة أبنائها، وعوض من الله عن حرمانها شعور الأمومة.

2014-08-27_00134

Comments are closed.