في الاعادة.. اغلب الفنانين مع شفيق وكثير من النخبة يؤيدون مرسي

باتت جولة الاعادة على الابواب بين الفريق احمد شفيق اخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وبين الدكتور محمد مرسى مرشح الاخوان المسلمين فانقسمت التوجهات فى الشارع المصرى فكل يبحث عن ليلاه  فنجد معظم نجوم الوسط الفنى اعلنوا تأييدهم لشفيق فى سباق الرئاسة خوفا على الفن من التوجهات الدينية للاخوان بينما النخبه السياسية والفكريه والتجمعات الثورية التفت حول مرسى حفاظا على الثورة من خلفية النظام السابق.

ورصدنا فى هذا السياق اراء الجانبين  لمعرفه لمن تذهب اصواتهم فى جولة الاعادة.

واعلن هانى رمزى انه سيعطى صوته لاحمد شفيق فى جولة الاعادة مبررا موقفه انه يخشى الدولة الدينية فى ظل حكم محمد مرسى وانه يفضل الدولة المدنيه كما ذكر انه كان من مؤيدي حمدين صباحى فى جولة الانتخابات الاولى.

واشارت غادة عبد الرزاق من خلال تصريحاتها على صفحتها الشخصية على الفيس بوك انها كانت قد منحت صوتها فى الجولة الاولى من الانتخابات للفريق احمد شفيق وانها ماتزال تؤيده فى جولته الثانيه لانه ذو خبرة سياسية كبيرة والبلد فى احتياج لشخص يمتلك هذه القدرات مطالبة الشعب المصرى بانتخابه واتفقت معها فى الرأى الفنانة معالى زايد التى اضافت انها ضد الكلمات التى يطلقها الجميع هذه الايام على احمد شفيق لانه يتميز بالاخلاقيات وهو مقاتل ومحارب ويستطيع ان يعبر بمصر من ازمتها لانه رجل دولة.

كما قالت رانيا يوسف فى تصريحات سابقه لها انها تؤيد احمد شفيق مبررة ذلك بوجود مرشح اسلامى امام شفيق جعلها تستقر عليه، فتابعت ان التيار الاسلامى لن اعطيه صوتى بكل تأكيد وان هذا القرار ليس كرها فى الاخوان بقدر رغبتها على بقاء مصر على مدنيتها  التى ظلت عليها لسنوات طويلة واردفت  انه اذا فاز مرسى سأحترم اختيار الشعب بالتأكيد ..لكن مصر ستتحول لخلافة اسلامية وكان رائيها مماثلا لرأى الفنانة علا غانم التى ايدت شفيق خوفا من الاخوان  كما اشار شريف رمزى انه سيدعم شفيق لاسباب خاصة به.

واضافت الهام شاهين فى تصريحتها دعمها لشفيق واكدت ان ثقتها به تعود لكونه من رجال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الذى تعشقه على الرغم من الانتقادات التى توجه اليه مؤكدة يقينها الشخصى فى براءته من قضية قتل المتظاهرين وايدتها  هالة صدقى التى رأت فى احمد شفيق ممثلا للدولة المدنية.

وأكد مؤلف مسلسل ”الجماعة” الكاتب وحيد حامد  أنه سيدعم شفيق في جولة الإعادة أمام محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، مرجعا ذلك إلى أن الإخوان المسلمين ”تعد ولا تنفذ”، في حين أن المرشح المحسوب على النظام السابق ملتزم بكل كلمات ووعوده وتابع حامد هجومه على الاخوان فى تصريحاته بجريدة الوطن موضحا ان مرسى اخطأ بقوله انه سيعيد محاكمة مبارك ورموز النظام السابق مما اعتبره تهديدا للفصل بين السلطات والتدخل فى القوانيين والاحكام.

كما اكد يوسف شعبان ان صوته سيكون للفريق احمد شفيق لانه مرشح مستقل غير منضم لحزب اى ليس له اهداف خاصه كما ان تقلده للعديد من المناصب الهامة يجعله قادرا على حكم مصر.

أما غادة ابراهيم فشددت على رفضها القاطع الإدلاء بصوتها لصالح التيار الإسلامي مضيفة ”أنا أنتخب شارون ولا أنتخب الإخوان”، بحسب تصريح تناقلته مواقع إلكترونية عربية نُسبت للفنانة المصرية و التى تصر دائما على مهاجمة الاخوان المسلمين عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، وتفعل رحاب الجمل مثلها تماما علي صفحتها الرسمية حيث تهاجم دائما جماعة الاخوان ومرشحها.

فى حين وجه الفنان الشهير محمد صبحي رسالة للشعب المصرى تناقلتها العديد من المواقع الالكترونيه وهى  ”لا تجعلوا عنادكم مع الفريق شفيق يأخذنا الى مصير مظلم، ويجب ان نختار خادماً للشعب حتى لانصبح نحن خدماً للجماعة” في إشارة الى الإسلاميين وقد استغل مؤيدو شفيق تصريحات الفنان المعروف لحث المصريين على التصويت لصالح مرشحهم في جولة الانتخابات الثانية منتصف الشهر الجاري.

هذا الى جانب دعوة احمد شفيق كلا من الهام شاهين ويسرا وبوسى واميرة فتحى وعمرو سعد وعمرو دياب فى حديقة منزله لطلبه مساندته فى جولته الانتخابية امام الاخوان المسلمين.

كما وجد قلة من الفنانين اعتبروا ان التصويت لأحمد شفيق غير مقبول تحت أي ظرف، ومنهم الفنانة جيهان فاضل التي رأت في منح أي صوت لشفيق ”خيانة للثورة ودماء شهدائها”، وان وصوله الى السلطة يعني فشل الثورة وعودة المصريين الى مرحلة الصفر، بل يهدد بانفجار في البلاد على غرار ما يدور في سوريا، كما جاء في تغريدتها على موقع ”تويتر” وأضافت انها قررت في حال لم يصل حمدين صباحي للجولة الثانية فإنها ستمنح صوتها لمرشح الإخوان محمد مرسي كذلك خالد الصاوى وخالد يوسف بالاضافة الى اثار الحكيم التى ايدت ضرب شفيق بالاحذية معللة ذلك ان لكل فعل رد فعل وهذا ناتج من استفزازه للناس.

اما النخبة والمثقفين اجمعت ارائهم على عدم التصويت لشفيق فى الجولة الثانيه لانتخابات الرئاسه فقال الدكتور أكرم الشاعر النائب بمجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة إن شفيق يمثل ما هو ضد الثورة بانتمائه لنظام بائد أسقطه الشعب عكس الجماعة التي تسعى لعمل ما هو في صالح البلاد وتنفيذ الأهداف والمبادئ التي قامت عليها ثورة يناير.

وأضاف الشاعر أن معظم ما حصل عليه شفيق من أصوات جاء بمساعدة فلول الحزب الوطني المنحل الذي دأب على صرف الأموال بشكل كبير جدا في الانتخابات الرئاسية لإعادة إنتاج النظام القديم.

وشدد على أن مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسي يمثل الثورة ولا يمثل الإخوان فقط نافيا أن يكون للمرشد العام الدكتور محمد بديع أي تدخل بالحكم مشيرا إلى أنه مرشد للجماعة بدول كثيرة وليس مصرفقط.

وأضاف النائب بالبرلمان المصري إذا لم يوفق مرسي خلال الأربع سنوات القادمة من حكمه إذا قدر له الفوز بالانتخابات، فإن الشعب يمكنه اختيار رئيس آخر بالانتخابات أما في حال نجاح شفيق فلن نستطيع خلعه من السلطة.

واكد الناشط السياسى علاء عبد الفتاح انه لن يصوت لشفيق بأى شكل من الاشكال وانه ينتظر قرار المحكمة الدستورية بشأن قانون العزل السياسى مشيرا انه لابد ان نفرق بين المطالبة بتفعيل قانون العزل السياسى وبين مقاطعة الانتخابات.

كما قال الروائى علاء الأسواني على صفحته على تويتر ان مقاطعة الانتخابات بقرار فردى انسحاب لن يفيد الا الفلول المقاطعة الشاملة تنجح بتنظيم وحملة وحشد فتنزع شرعية الانتخابات قرارنا بعد النتيجة والجدير بالذكر ان علاء الاسوانى كان من اشد المعارضين للاخوان المسلمين لكنه تغير موقفه تجاههم من اجل انقاذ الثورة وليحول دون وصول شفيق لكرسى الرئاسة.

واتفق معه فى الراى الكاتب الصحفى بلال فضل الذى شن هجوما على ”أحمد شفيق” مرشح الرئاسة، داعيا المصرين الى عزله شعبيا والتصويت لمنافسه في جولة الإعادة الدكتور محمد مرسي مرشح الحرية والعدالة، وقال بلال عبر حسابه على تويتر” أنا مش شايف الخيار صعب عندك اختيار بين واحد هيمنع الخمرة وبين واحد هيخلي البلد كلها تمشي تتطوح، إلبس الخيار اللي كان معاك في التحرير أحسن لك”.

واضاف فضل ”أتشرف بأنني برغم مواقفي المعارضة للإسلاميين قبلت أن أقف معهم من أجل مصلحة البلاد وسأظل على موقفي في رفض إنتاج نظام مبارك من جديد أن شفيق رأس لإخطبوط من ألف ذراع هيصحى تاني وسنقاومه  30سنة أخري إذا نجح”.

كما كتب حمزة نمرة على صفحته على الفيس بوك معلنا تأييده للدكتور محمد مرسى مبرررا ذلك ان خلافه مع الاخوان خلاف سياسى بينما خلافه مع الفريق مسألة دم  لاعتباره مسئول عن اراقة دم الشهداء بموقعه الجمل.

وأكد دكتور أحمد عامر أستاذ علوم القرآن بالأزهر ومقدم برنامج احكام التجويد على قناة دريم أن الفريق أحمد شفيق المرشح للرئاسة حليف لليهود والأمريكان مشيرا إلي ان مسئولي البلدين لا يخفون فرحتهم  بقدومه علي رأس السلطة لانه مثل مبارك سيخدم الامريكان ويقمع شعبه.

وجاءت مقاطعة الانتخابات وجهة نظر العديد من النخبة الذين رفضو الاثنان معا  ومن ضمن هولاء الاعلامى حمدى قنديل الذى فضل الامتناع عن التصويت معللا ذلك بأن ضميره لا يسمح له بالتصويت لصالح شفيق او مرسى واتفق معه احمد عيد الذى وجد صعوبة فى الاختيار بين النظام السابق وبين الاخوان المسلمين.

Comments are closed.