في لقائه الاخير مع الفرنسية .. الملك يؤكد على مطالب الشارع الاصلاحية ويكشف زيف الاسلاميين

 

برلمان يمثل الشعب الاردني وحكومة برلمانية من رحم الشعب هي بحد ذاتها نقله نوعيه وفرصة تاريخية كما قال جلالته  عبدالله الثاني مسأله لا يمكن تعويضها وعلى الجميع ان يغتنمها وان لا يلتفت الى الوراء وانما يتطلع الى المستقبل الاردني الزاهر .

لقد ركز جلالته في حديثه للفرنسية على ضرورة ان نعمل على التسجيل للانتخابات النيابية المقبلة لكي لا يضيع اي مواطن حقه في انتخاب الشخص المناسب ولكي يشارك الكل من في انتخاب برلمان وتشكيل حكومة من الشعب .

لقد اشار الملك الى  ان امام الاخوان المسلمين خيارين امام الذهاب الى المشاركة في بناء اردني ديمقراطي جديد واما البقاء بالشارع وهو الخيار الذي تنتهجه الجماعة بسبب سياساتها المغلقه منذ عامين تقريبا.

حديث الملك مع الاخوان بهذه اللهجة الواضحة زادت من قناعة  الشارع الاردني  ان نية الاسلاميين ليسة سليمة اتجاه الاردن واتجاه الشعب الاردني الذي زاد من اللتفافه خلف الملك  واوصلت الرسالة الحقيقة للاخوان الذين لم يتلقون من قبل مثل هذه الرسالة من اي مسؤول رفيع المستوى نظرا لخشيتهم منهم ومدالستهم مما اثار غضب الشارع الاردني حتى جاء جلالة الملك ليقول ما يجوب في خاطر المواطن الاردن .

لقد تحدث الملك بكل ما يجول بخاطر  الشارع الاردني ابتداء من تاكيده على ان الاردن يمر في لحظة تاريخية هامه وهي لحظة اردن ديمقراطي  وكعادته كان الحديث شفاف وواضح للوكالة الفرنسية حول المسار المحلي والعربية متحدثا بكل ما كان ينتظره الشارع الاردني ويترقبه خاصة في ظل محاولة البعض التشويش على الوطن ومسيرته الاصلاحية التي يقودها جلالته المفدى.

وفي نهاية لقاء جلالته نستشف ان الانتخابات قادمة قبل نهاية العام وان مجلس النواب الحالي سيحل خلال ايام او ساعات  وان حكومة برلمانمية في الافق وبتالي نجد ان مطالب الشارع الاصلاحية والتي نادى بها الشارع من حل البرلمان والدعوة الى انتخابات نزيهه وحكومة برلمانية جاءت على لسان الملك وبهذا استطاع الملك ان يعزل الاسلاميين ويأكد ان للجميع انهم لا يردون اصلاح ولو تم تحقيق مطالب الشارع الاصلاحية  .

Comments are closed.