كشف أحد المصادر الخاصة المقربة من الإعلامية ريهام سعيد، اتهام أحد رجال الأعمال لها، بزواجها من أخصائي تجميل، على الرغم من خطبتهما، كما حرر محضر في نيابة سيدي بشر يحمل رقم 1380، في شهر أكتوبر 2008.
وقال رجل الأعمال إنه طلب من “ريهام” الخطوبة على الرغم من علمه بأنها كانت متزوجة ولديها أطفال، وتبدال الطرفين مشاعر “حب” على حد قوله، بالإضافة إلى أنه تمت خطبتهما يوم 6 مارس 2008، في حفل عائلي.
وأضاف أنه بعد 3 أشهر من الخطوبة طلبت منه المشاركة في مسرحية “مرسي عايز كرسي”، وأقنعته بإجرائها عملية تجميل، ومن خلال تحقيقات النيابة أوضح أنه بعد تمثيلها في المسرحية المشار لها في السابق، انتشرت إحدى المقالات التي انتقدتها مما تسبب ذلك في غضبه الشديد منها، ولكن قامت بإرسال رسالة له عن طريق الهاتف الشخصي بتاريخ 28 سبتمبر 2008 قائلة:”إنت دايمًا قدام عينيا.. وما أقدرش أبطل تفكير فيك وإنت دائمًا في خيالي”.
وبعد هذه الرسالة قرر أن يذهب لمنزلها لمصالحتها على ما بدر منه بسبب غضبه من المقال، وتوجه إليها هو وشقيقته إلى منزلها إلا أنه فوجئ بأحد الأشخاص داخل منزلها، وبعد مشادات بينهما قال له أنه زوج ريهام سعيد منذ شهرين.
وردت ريهام على هذه الاتهامات قائلة إن خطوبتها انتهت قبل الزواج، ولكن كان دائم الاتصال بها، ولم ترغب في اخباره بزواجها بسبب عصبيته الشديدة التي من الممكن أن تكون سبب في “مصيبة” وهناك من سعى إلى تضخيم الحكاية لتحقيق إثارة كاذبة على حسابي.
Comments are closed.