كانت كيت موس رمزًا للفتاة التي تملأ وجهها ملامح البراءة والنقاء وحياء العذراوات، فكانت تبتسم لعدسات الكاميرا التي التقطت لها أول صور كعارضة أزياء لفساتين الزفاف وهي في الـ 17 من عمرها باستغراب شديد.
ولكن بعد عشرين عامًا، تبدل الحال إلى العكس تمامًا.فقد تلاشت ملامح البراءة والنقاء والجمال وحل محلهم الشراسة والعجز والتجاعيد نتيجة لتصرفات موس السيئة والتي انحصرت في السهر وإدمان الجنس والمخدرات.
وتحاول موس الآن استرجاع كل تلك المعاني الجميلة التي افتقدتها بعدما انخرطت في حياة الشهرة والمال.
وذلك حتى تظهر في صور زفافها الحقيقي بالرقة والعذوبة التي ظهرت بها في الماضي على صفحات المجلات والتي كانت بمثابة شرارة انطلاقها كنجمة صاعدة.وقد التقطت هذه الصور لها في العام 1991 ونشرت في مجلة للعرائس، وعملت كيت في ذلك الوقت كعارضة لأزياء الأفراح وهي في سن المراهقة، لتقف في ذلك الوقت على حافة النجومية.وكانت تلك الأيام قبل مغادرتها مدينة كرويدون، جنوب لندن، لتتبع نمط حياة جديد مغلف بإدمان الجنس والمخدرات وموسيقى الروك أند رول، إضافة إلى إفراطها في شرب الخمر والسجائر.
وحازت موس في العام 1991 على لقب ملكة جمال عارضات أزياء العرائس.
وتلقت موس أجرًا عن كل هذه الصور 500 دولار. ولم يكن هناك أفضل من الصور لتوضيح أثار أسلوب حياة المتعة عليها، بما في ذلك الادعاءات الشائنة التي اتهمت كيت بأنها مدمنة كوكايين في العام 2005، وهو ما ظهر على ملامحها بعد ذلك. وفي الواقع، ظهرت موس وهي تغادر منزل أحد أصدقائها في غرب لندن مساء الثلاثاء الماضي وكان يبدو عليها أنها أصبحت في حالة جيدة ومنتعشة من جديد. وسيتم زفاف موس على عازف الغيتار في فرقة The Kills ذا كيلز جيمي هاينس في 2 تموز في كنيسة قريبة من منزلها في أوكسفوردشاير.