كان المعتقد السائد أن الشخص البدين هو “من يأكل كثيرا.. ويتحرك قليلا”.. لكن الدراسات الحديثة تثبت وجود عوامل أخرى تتحكم في وزن الفرد وتؤثر على لياقته البدنية ورشاقته.
أكدت الأبحاث الطبية أن الأشخاص المصابين بالاضطرابات العصبية يكونون أكثر قابلية لاكتساب عدة كيلو جرامات إضافية إلى وزنهم الطبيعي.
المعروف أن ما يسمى “تجارة إنقاص الوزن” عمل مربح للغاية، لأن الجميع يبحث عن إنقاص وزنه أو الحفاظ على وزنه مثاليا.
وقد اتخذ خبراء إنقاص الوزن منحى جديدا في البحث عن سبل تساعد على إنقاص الوزن والوصول إلى الرشاقة، فكان اتجاههم إلى دراسة العوامل الشخصية وسلوك الفرد بمثابة فاتحة جديدة لعالم اللياقة البدنية.
وكان السؤال الجدلي الذي انطلقت منه هذه التقنية الجديدة للتحكم بالوزن هي : “هل تؤثر عادات الفرد وشخصيته في طبيعة وزنه؟”. وسيقوم هذا الموضوع بالإجابة على هذا السؤال:
كما لاحظت الدراسة أيضا وجود علاقة طردية بين مدى ولع الشخص بالتنافس وزيادة وزنه.
ولفتت الدراسة كذلك إلى أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التحكم في ضغط دمهم هم أيضا قد أصيبوا بزيادة الوزن.
كما بينت الدراسة أن ذوي البشرة البيضاء تظهر لديهم علامات السمنة أكثر من ذوي البشرة السمراء.
وتساءلت الدراسة عما إذا كان ذوو الثقافة العالية بحاجة لعلاج نفسي أولا قبل الشروع في عملية إنقاص الوزن؟ معللة مشاكل الوزن لديهم بعدم قدرتهم على التحكم في التوتر ومواجهة الضغوط.
كيف تؤثر طبيعة الشخصية في اختيار نظام مناسب لإنقاص الوزن؟
لكي تتمكن من اختيار نظام الريجيم المناسب لك، عليك أولا الشروع في تحليل شخصيتك والتعرف إلى أي من أنماط الشخصية تنتمى؟
Comments are closed.