صرحت الإعلامية لميس الحديدي أنها علمت بشائعة “القبض عليها على الطريق الدائري” من بعض أصدقائها، وأبلغتهم أنها تستعد للاجتماع بفريق عمل برنامجها الجديد، واعتقدت أن الأمر مجرد “نكتة”.
وقالت الحديدي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج “لازم نفهم” على قناة “سي بي سي”، “إنها قصة من وحي خيال مريض، المقصود بها ترويع أصحاب الرأي المخالف وقمع الحريات من خلال حملات إلكترونية مشبوهة”، ووصفت ذلك بأنه “اغتيال المعنوي”.
وصرحت لاميس أن مثل هذه الشائعات تزيدها قوة، وأوضحت أن هناك من يريد الانتقام منها بسبب حديثها عن جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحديث عن مقتل شاب السويس، وأضافت “ما يحدث يشبه ما كان يحدث في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، مع التطور الحالي في الاتصالات”.
وأشارت في نهاية مداخلتها الهاتفية أنها ستتمسك بكافة حقوقها القانونية، وستسعى إلى رد اعتبارها من المتورط وراء هذه الشائعة.
واختتمت بمطالبة جميع الإعلاميين برفض الترويع، وقالت “إننا جميعا في مركب واحد”.
Comments are closed.