
كشفت دراسة أمريكيّة شملت 38 حالة، أن حوالي 35% من الذكور والإناث ما بين سن 18 و40 عاماً تعاني من النسيان وضعف الذاكرة قصير المدى. وتعزو السبب إلى سوء التغذية واضطرابات النوم ونقص الزنك والحديد في الجسم. وتخلص نتائجها إلى أن النساء اللاتي تناولن الزنك والحديد بجرعة 30 ملليغراماً على مدار 8 أسابيع، وهي مدة الدراسة، تحسنت قدراتهن على استرجاع المعلومات بنسبة تتراوح ما بين 15 و20%. وهذه أهم أنواع النسيان وكيفية مواجهته:
– نسيان التفاصيل الصغيرة: ينتج عن تزايد الأعباء اليومية في العمل، وما يصاحبه من توتر وقلق وقلّة في ساعات النوم. ويتمثّل في نسيان التفاصيل الصغيرة اليوميّة، كأسماء الأشخاص والمواعيد وأماكن الإجتماعات.وتشير الإحصائيات، في هذا الصدد، إلى تزايد الحالات المصابة بهذا النوع من اعتلال الذاكرة، خاصّة بين الشباب ومتوسطي العمر.
– فقد الذاكرة المؤقت: يحدث بعد إصابة الدماغ بالإرتجاج أو الجروح مباشرةً أو نتيجة احتباس الدم المؤقت عند منطقة المهاد الخلفي أو الجانبي، وقد ترتبط هذه الحالة بداء الشقيقة لدى الشباب.
– النسيان المتطوّر: ينتج عن التقدم في السن أو الإصابة بالزهايمر.
– النسيان الناتج عن نقص وزنك: لا ترتبط هذه الحالة بمرحلة عمرية معيّنة بقدر تعلّقها بسوء في إمتصاص الفيتامين “ب 1″، مع الإفراط في تناول “الكربوهيدرات” الضارة كالسكريات والحلويات. وتعاني فيه المرأة من ضعف القدرة على التركيز وعدم المقدرة على استرجاع المعلومات المصاحب في غالبية الحالات بخمول واضح متمثّل في انخفاض حرارة الجسم وبرودة في الأطراف وإغماء.
– نسيان المستجدات: يصيب نسيان المستجدات حوالي 75% من “مرضى ورنك”، وأعراضه هى فقد الذاكرة للأحداث المستجدة، فيما لا تتأثر الأحداث القديمة إلا بشكل محدود.
– النسيان الإرادي: يقضي بنسيان الأحداث السيئة أو المؤلمة أو المؤسفة التي حدثت للشخص في الماضي.ويعاني الشباب من هذه الحالة، ولا سيّما عندما يمرّون في طفولتهم بمشكلات أسرية أو فشل دراسي أو رياضي.
ومن أهم مراحل العلاج لتنشيط الذاكرة الراحة التامّة بعد حفظ المعلومات وذلك يساعد بدرجة كبيرة في الاحتفاظ بالمعلومات المكتسبة حديثاً لفترة أطول ويسهّل استعادتها. والاعتدال في تناول الطعام وفيه ينصح الأطباء بوجود فترة فاصلة وكافية ما بين القيام بالمهام الذهنية وتناول الطعام، على ألا يلي كسب المعلومات الجديدة تناول الوجبات الثقيلة أو الدسمة.
Comments are closed.